أكد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري علي أهمية دور الإعلاميين والمثقفين والأكاديميين في تنمية الوعي القومي والتعريف بحقيقة ما تتعرض له الأمة العربية من مؤامرات تستهدف تاريخها الحضاري وإرثها الثقافي المشرف. أضاف اللحام خلال لقائه وفداً إعلامياً مصرياً الي ان الشعب السوري أثبت وطنيته والتزامه بمبادئه القومية والعروبية من خلال تصديه لكل ما يحاك به.. وكذلك تحديه لظروف الحصار الاقتصادي الجائر الذي يستهدف أبسط مقومات حياته اليومية. قال اللحام ان سوريا ستبقي مدرسة في مقاومة الكيان الصهيوني الدخيل علي المنطقة.. مؤكداً حتمية انتصارها بفضل تضحيات جيشها وصمود شعبها. جدد رئيس مجلس الشعب السوري التأكيد علي أن أبواب الوطن مفتوحة أمام جميع أبنائه الذين ضلوا الطريق ولم تتلطخ أيديهم بدماء المواطنين الأبرياء.. وهناك لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب تفتح أبوابها بشكل دائم بهدف حل ومعالجة العديد من القضايا المتعلقة للشعب السوري. من جهة أخري أكد د. وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السوري ان الحكومة لن تترك موطئ قدم واحد لأي عنصر متطرف علي الأراضي السورية.. وأن انتصارات الجيش النظامي السوري علي المجموعات المسلحة في منطقة القصير ستتبعها انتصارات لاحقة علي كافة الأراضي السورية.. جاء ذلك خلال استقباله السفير محمد رضا شيباني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق. قدم السفير الإيراني التنهئة للشعب والقيادة في سوريا علي نصرهم في القصير وصمودهم المستمر في وجه هذه المؤامرة الكونية ودحرها واحباطها معبراً عن ثقة بلاده في أن سوريا ستخرج منتصرة.. مجدداً علي أن تنفيذ البرنامج السياسي هو المخرج الوحيد لحل الأزمة في سوريا تمهيداً لبدء عملية الانطلاق نحو البناء والإعمار. ميدانياً بدأ أبناء القصير في العودة الي منازلهم وتجمعوا أمام ساحة المدينة وانطلقوا في مسيرة عرفان ومحبة للجيش النظامي السوري الذي أعاد الأمن والأمان الي المدينة لتعود الي حضن الوطن.. وفي بلدة الضبعة شمال القصير تم تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها متطرفون في الطرقات العامة ومنازل المواطنين قبل ان يسقطوا قتلي تحت ضربات الجيش النظامي السوري.. كما تم تدمير العديد من الأنفاق بما فيها من أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة داخلها وفر المتطرفون من قرية البويضة الشرقية الي بلدة الدمينية الغربية وفي حمص أعادت قوات الجيش النظامي الأمن والاستقرار بحي الخالدية بريف المحافظة بعد ان قضت علي أعداد من المقاتلين كانوا يقومون بأعمال اعتداء وتخريب في محطة لتحويل الكهرباء بقرب الحي.