بما أن الثورة جاءت لتصحيح الأوضاع.. إذن لابد من عودة الحقوق لأصحابها.. علي سبيل المثال لا الحصر كانت هناك سينما توقف نشاطها منذ سنوات لانتشار الفيديو وقتها.. وفي ظل انصراف الأهالي عن "دار العرض" ونفوذ الحزب الوطني.. وفساد المحليات.. في ظل هذا المناخ تم تحويل المبني مقراً للحزب.. وفي المقابل نجد بيت الثقافة التابع لها دار العرض تسكن في شقة مؤجرة محددة المدة ولا تسع المكاتب والأرفف وعدد الموظفين فكيف لها أن تستقبل الرواد وتمارس النشاط الثقافي والفني والعروض المسرحية والبروفات وما إلي ذلك من نشاط الثقافة الجماهيرية.. كانت هذه سياسة الحزب الوطني بدلا من استيعاب الشباب والطاقة التي تجوب الشوارع والنواصي والمقاهي ويصبح الشباب عرضة للمخربين والمغرضين لتجنيدهم في المظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.. راح الحزب يبني ويسطو علي المنشآت مقرا له بالمناسبة المكان بيت ثقافة أبوزعبل التابع لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية.. نأمل تدخل المسئولين وعودة بيت ثقافة أبوزعبل مكانه بدار العرض لأن شباب هذه القرية عانوا الأمرين من التجاهل والنسيان وهذا هو المتنفس الوحيد لهم حتي يجنوا ثمار ثورة 25 يناير بدلا من 25 خساير.