أكد عدد كبير من المواطنين حاجة مصر لدراسة الحل العسكري جيداً في التعامل مع أثوبيا في القضية الخاصة بإنشائها لسد النهضة الذي يؤثر بدرجة كبيرة علي حصتنا في المياه وبالتالي الكهرباء. أشاروا إلي ضرورة أن ينظر الرئيس د. مرسي إلي الحلول السابقة التي طرحها الرئيسان السابقان مبارك والسادات في تعاملهما مع أثيوبيا بخصوص هذه الأزمة في الوقت الذي أكد الموطنون فيه أهمية تنفيذ الحلول العسكرية بعد مناقشة الحلول السياسية والدبلوماسية لا تتسبب في خسارة علاقتنا مع دول القارة. أشار المواطنون إلي ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في مجال المياه وانشاء السدود لتحديد مدي تأثير السد الاثيوبي علي مصر إلي جانب اجراء حوار وطني فعلي يكون مختلفاً عن الحوار الذي أجري وبث مباشرة لأن مثل هذه الحوارات لا يجب بثها وتكون سرية للغاية. قال مجدي أحمد طلعت- علي المعاش إنه لابد من اللجوء إلي الحل العسكري حتي تعود هيبة مصر التي فقدت الكثير من قيمتها في الفترة الأخيرة وحتي تبقي مصر كبيرة خاصة أن هناك بلاداً صغيرة لم تكن تذكر في العصور القديمة بدأت في التطاول علي بلدنا مصر التاريخ والحضارة. أرجأ علاء عبداللطيف اتخاذ الحلول العسكرية إلي نهاية الحلول وآخرها حتي لا نتسبب في خسارة علاقتنا مع الدول الافريقية ولكن لا يجب المساس بحصتنا في المياه واذا وجب الأمر لن نتأخر في استخدام الحل العسكري حتي ننقذ تاريخنا وهبة الله التي منحنا اياها نهر النيل الذي طالما افتخرنا به. يري مصطفي أحمد "محام" ضرورة ايجاد حل بديل يواجه انشاء اثيوبيا لسد النهضة مثل اقامتنا سدا مثلهم يعوضنا عن حصتنا الضائعة من المياه أو من الممكن مشاركتهم في انشاء السد ونأخذ حصتنا كاملة في المياه والكهرباء. أشار إسماعيل عبداللطيف وأحمد حسن "محاسب قانوني" إلي ضرورة ان يلجأ الرئيس مرسي إلي الحلول السياسية أولا ثم بعد ذلك اللجوء إلي الحل العسكري في نهاية المطاف. أشار د. عبدالرحمن عبدالرشيد "طبيب" إلي ضرورة تدويل قضية انشاء اثيوبيا لسد النهضة والاحتجاج لدي مجلس الأمن خاصة أن تقرير اللجنة الثلاثية الذي تم اعداده يدين محاولات أثيوبيا لانشاء السد في الوقت الذي تحفظ فيه علي افساد علاقتنا بافريقيا في حال استخدام الحل العسكري منذ البداية. قال مجدي حمدي ومحمد حسن وحماد القواس وكريم نبيل ومها عبدربه وإبراهيم أسامة إنه لابد من استخدام الحل العسكري لأنه عندما تعتدي دولة مثل اثيوبيا علي حصة مصر في مياه نهر النيل يبقي علي مصر السلام لذلك ننصحه بالاستفادة من الرئيسين السابقين السادات ومبارك في تعاملهما مع القضية وتهديدهما باللجوء إلي الحل العسكري في حال التفكير في انشاء السدود. عبر بلال عبدالنبي وماضي عبدالنبي عن استيائهما من تعامل الرئيس مع القضية مؤكدين أنه لابد من استخدام الحل العسكري وعلينا تذكر ما قاله الرئيس السادات عندما طرح الأمر في وقته "لو هايمتونا من العطش هانروح نموت هناك". أوضحت ياسمين فاروق وسمر فاروق ان استخدام الحل العسكري سوف يزيد من مأساتنا في سقوط شهداء جدد وإسالة دماء أخري لذلك يجب علي مؤسسة الرئاسة مناقشة جميع الحلول السياسية والدبلوماسية قبل اللجوء إلي العسكرية.