ثلاثة أشهر مضت علي فقدي فلذة كبدي وكأنها ثلاثون عاماً أبحث فيها عن حق نجلي الذي اغتاله عشرة أشخاص بدعوي انه قام بقتل أحد أقاربهم.. طبقوا عليه حد الحرابة دون شفقة أو رحمة أمام أعين أهالي قريتنا الصغيرة. حضر الأب المكلوم سامي محمد سائق بشركة تكنوجاز وروي مأساته وهو يبكي بحرقة علي فقدان نجله الذي تزوج منذ شهرين فقط. قال السائق بدأت تفاصيل الحادث المؤسف عندما قام أحد الأشخاص بقتل صديق نجلي أحمد.. لكن أسرة القتيل اتهمت نجلي وقبل ان يكشف رجال المباحث عن القاتل الحقيقي قرروا تنفيذ حكم الإعدام في فلذة كبدي..واستطرد الأب قائلاً: قام أقاربي بابلاغ رجال الشرطة الذين حضروا وقت ارتكاب الجريمة ولم يتدخلوا واكتفوا بمشاهدة الواقعة وحتي قام الجناه بتجريده من ملابسه والاعتداء عليه حتي الموت ثم طافوا به القرية وسط دهشة الأهالي ثم ألقوه بعد ذلك.. وقامت سيارة الشرطة بنقله إلي مستشفي منيا القمح إلا أنه فارق الحياة أثناء إسعافه. أضاف الأب المكلوم حررت محضراً بالواقعة بمركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية واستدعتني النيابة لسؤالي وأخبرتها عن المتهمين وتقدمت إلي النيابة سي دي مسجل عليه الواقعة ولم يتبق سوي أن تأمر النيابة بضبط واحضار المتهمين بعدما تقدمت بدليل قاطع ضدهم.