ربنا ندعوك فاستجب لنا يا قوي يا عزيز. اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً وانصرنا علي كل المتآمرين كما نصرت نبيك محمد صلي الله عليه وسلم علي القوم الظالمين.. آمين يا رب العالمين. ماذا بعد اطلاق سراح جنودنا من الشرطة والجيش..؟! سؤال يبحث عن إجابة.؟! لقد حان الوقت فعليا لاطلاق أيادي رجال قواتنا المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية لتعمل بكل حرية ودون وضع قيود عليهم. يا سادة إن الأمن القومي المصري أكبر من أي فصيل أو اتجاه أو حزب أو أي كيان فمصر أكبر منكم جميعاً.. كفي هزلاً والتعامل بسطحية مع كل ما يخص السيادة المصرية. اننا لن نسمح بالعبث بأي شبر من اراضينا علي كافة الحدود المصرية وعلي الحكومة المصرية التصدي لملف الانفاق وهدمها جميعاً علي حماس ان تعلم جيداً ان الشعب المصري قد نفد صبره ولن يسكت علي ما يسمي بكتائب القسام والجهاديين إلي آخر تلك المسميات ولابد للشعب المصري ان يعي جيداً المخطط الذي يحاك لمصر ومشروع تقسيم الوطن إلي اربعة كيانات.. لابد ان نعي جيداً هذا المخطط للايقاع بالجيش المصري ومحاولات جره إلي معارك منفصلة والايقاع بينه وبين أهالي سيناء والقضاء علي علاقات وثيقة بين المخابرات الحربية وأهالي وعواقل القبائل ومشايخ سيناء.. لكن بفضل حكمة ووطنية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه هؤلاء خير أجناد الأرض ولو كره الحاقدون والمزايدون الذين كانوا ينتظرون فشل قواتنا المسلحة لكن الله خيب آمالهم وأحلامهم لتنكسر علي أرض الواقع.. فماذا فعلوا بعد ذلك؟ قرأنا تصريحات ضد قواتنا المسلحة تقلل بل تتنكر لهذا العمل البطولي.. لقد هالهم انتصار العسكرية المصرية الرائدة في كل شيء لأنها هي عامود الخيمة المصرية هي العامود الفقري للوطن الحبيب ونجحت قواتنا المسلحة نجاحاً باهراً كعهدنا بها انهم جنودنا الأوفياء الذين يحملون أرواحهم علي كفوفهم فداء لتراب الوطن.. ثم ما هذا العبث الاعلامي الذي شاهدناه وقرأناه كيف تستباح المعلومات عن قواتنا المسلحة هكذا ونري الاخطاء تتناول اعداد المدرعات واعداد الضباط والجنود وباقي التسليح. هل رأينا دولاً أكثر تخلفا ودولاً متقدمة تتحدث بهذا الشكل غير المسئول.. أقول: مطلقا لم نر أحداً لأن هؤلاء يعرفون معني الأمن القومي والحفاظ علي الأسرار العسكرية قبل واثناء العملية. لكن لك الله يا مصر فالاعلام بمختلف تخصصاته فعل مثل الدبة التي قتلت صاحبها دون ان تعرف ان هناك معلومات يمكن ان تقال وأخري لا يمكن ان تقال أو حتي التلميح بها. أقول للاعلاميين اتقوا الله في مصر وحافظوا علي مصر ولا تنشروا أخباراً تتعلق بالقوات وتنقلاتها وتسليحها.. لا تتحدثوا عن القوات المسلحة بلغة التآمر فالمتآمرون معروفون جيداً لكل ابناء الشعب المصري.