كل الخيوط بدأت تتجمع وكنت قد تحدثت عنها هنا في هذا العامود منذ مارس 2011 عما يخطط ضد مصر وجيشها من الكيان الصهيوني - أمريكي الذي يحرك الطرف الثالث للقضاء علي مصر بأيدي أبنائها. نجد الآن أصواتا تعود لتردد من جديد أمام وزارة الدفاع يسقط حكم العسكر أقولها لهم أنتم العسكر المرتزقة وليس جيشنا الوطني. لم نر دولة في العالم تهتف قلة فيها ضد جيشها إن التراب الذي يسير عليه الجندي المصري أشرف ممن يهتفون بسقوط جيشنا الوطني. يا هؤلاء أين هذا الحكم الذي تهتفون به؟! ولماذا ظهر هذا الهتاف في الجمعة الماضية أمام وزارة الدفاع؟! هل لنجاح قواتنا المسحلة في غلق أكبر نفقين بسيناء واغراقهما بمياه الصرف الصحي ليتعطر به هؤلاء المهربون والمخربون وسارقو قوت الشعب المصري؟.. ثم لماذا الانفاق وتم فتح المعبر!! إلا إذا كان هناك شيء خارج عن القانون فمن يعمل في الخفاء والظلام يخفي شيئاً ليحطم جيش مصر الوطني. قاتلهم الله. ياشعب مصر العظيم احذروا الفتن التي بدأت تتجدد من جديد والوجوه القبيحة التي بدأت في الظهور من جديد تحاول ان تنال من جيشنا الوطني العظيم فهو عامود الخيمة المصرية الذي يحمي مصر. منذ قيام ثورة 25 يناير والعدو المتربص بمصر كل هدفه إسقاط مصر وتفتيتها العقبة التي تقف أمامهم هو جيش مصر الوطني قاموا بالكثير من الحملات والشائعات والأكاذيب والفتن للنيل من الجيش المصري وتحطيم آخر معقل لنا. حيث ينظرون إلي الجيش الوحيد في المنطقة العربية هو جيش مصر الذي يسبب لهم الأرق في تنفيذ مخططاتهم لهدم مصر وتقسيمها وتحقيق حلم الكيان الصهيوني - من النيل إلي الفرات.. أرضك الموعودة يا إسرائيل. ياشعب مصر اعرفوا أن هناك طابوراً خامساً تم زرعه في المجتمع المصري ليخرب ويدمر مصر. فكم من الشعارات البراقة الوطنية هي في الظاهر حق وفي الاصل يراد بها باطل. ياشعب مصر افطنوا إلي أن أمريكا والصهيونية يعملون للوصول إلي انهيار مصر الدولة وإعلان افلاسها لإرغامها علي تحقيق طلباتهم فالحرب الحديثة هي قتل وتدمير الدول بأيدي أبناء الدولة انفسهم فإن من يشعل الغضب في نفوس الشعب هو من يريد ان يقدم مصر علي طبق من ذهب لأعداء الوطن. ياشعب مصر داخل البلاد وخارجها اهرعوا لانقاذ الوطن وإعادة بنائه. للخروج من دائرة الموت. بمعني ضياع مصر والتخطيط هو هدم مصر فهل يكتب التاريخ ان الشعب المصري كان ضعيفا متسكينا وقبل بالاستسلام أم أنه كان ما راد حطم الاعداء وبني الامجاد وحافظ علي البلاد.. رب احفظ مصر جيشاً وشعباً.