شكك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مجددا في مصداقية الرواية الأمريكية عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 والهجمات التي تعرضت لها حينذاك نيويورك وواشنطن.وفي كلمة ألقاها في "الملتقي الوطني للحرب الناعمة" عقد بجامعة طهران-قال نجاد ان احد مخططات الغرب علي صعيد النظام الدولي "هو تأسيس الكيان الصهيوني. والأخري حادثة 11 سبتمبر". وأضاف في كلمته التي أوردتها وكالة أنباء مهر الايرانية انهم "يخططون للهيمنةعلي العالم . ويعرفون خطة بحيث ينفذون نسخة منها في داخل البلاد غير إنني أبشروبفضل الله أن نظام الهيمنة يقترب بسرعة من الطريق المسدود من ناحيتي التخطيط والاجراء". وأردف الرئيس الايراني قائلا :¢ ان العدالة والحقيقة والدين قضايا عالمية وإذا أردنا أن نعين حدوداً جغرافية لهذه القضايا فاننا سوف نفشل صرح الليفتنانت جنرال عبدالله آراكي قائد القوات البرية لحرس الثورة الايراني بأنه من المقرر ان تجري قواته سلسلة من المناورات العسكرية الضخمة بكافة أنحاء البلاد بحلول موسم الشتاء. واشار في تصريحاته لوكالة الأنباء الإيرانية "فارس" التي بثتها بأن القوات البرية لحرس الثورة الايراني ستجري مناورات عسكرية وفقا لأطر زمنية والمحددة خلال الثاني والعشرين من ديسمبر 2010 والعشرين من يناير 2011. وقال ان الهدف من وراء المناورات العسكرية الضخمة الحفاظ علي درجة الاستعداد القتالي للقوات البرية لحرس الثورة وتعزيزها. ولفت ايضا إلي أن خطط واجراءات قوات حرس الثورة الايراني تستهدف ايضا تعزيز أمن المناطق الجنوبيةالشرقية من البلاد. منوها إلي أن القوات البرية لحرس الثورة الايراني وضعت خططا واسعة النطاق من أجل ارساء امن قوي ومتماسك جنوب شرق إيران. وكانت ايران قد بدات تنفيذ خطط لاحكام الاجراءات الأمنية علي طول حدودها في اعقاب الهجمات الارهابية بمدينة زاهدان وإثر الفيضانات المدمرة التي دمرت اجزاءمن باكستان.