بدأت أعداد كبيرة من نواب مجلسي الشعب والشوري السابقين الترويج في دوائرهم الانتخابية لاستقالتهم من عضوية الحزب الوطني وقطع كافة علاقاتهم مع الحزب منذ أكثر من 50 يوماً وأنهم تخلصوا أيضا من كارنيهات العضوية. قالت مصادر قريبة الصلة من النواب ان هؤلاء بدأوا عمليات جس نبض جماهيري لإمكان قبول ترشيحهم في الانتخابات القادمة للمجلسين والتي ستجري في سبتمبر القادم وان البعض منهم وصف عضوية الحزب الوطني بالعار الذي تخلصوا منه. وأضاف ان البعض من هؤلاء النواب خاصة الجدد الذين مارسوا الحياة النيابية لمدة شهرين فقط في المجلس المنحل قدم اعتذارات للجماهير عن فترة عضويته في الحزب الوطني. ورددت مصادر ان البعض منهم قام بإرسال الكثير من رسائل الهواتف المحمولة S.M.S تحممل عبارات الاعتذار من ناحية ومخاطبة عقول الناخبين لقبولهم كممثلين عنهم والتأكيد علي هويتهم المستقله وأنهم لايفكرون أبدا في العودة إلي الحزب إذا ما ظل في الساحة السياسية علي خلفية مساعي قيادات الحزب الجديدة لإقالة الحزب من عثرته السياسية التي سقط فيها بفعل ممارسات الفساد التي ارتكبها رموز الحزب السابقون.