داخل إحدي الفيلات بمنطقة حدائق الأهرام احتفلت أسرة الميني كوم "عيلة عجب" بانتهاء تصوير أكثر من 90% من حلقات المسلسل من خلال إحضار تورتة كبيرة يتوسطها علم مصر التف لتقطيعها عددا من نجوم المسلسل وهم: أحمد راتب وصبا مبارك وإيمان السيد وعليا وعمرو محمود ياسين وهو من تأليف ورشة عمل تضم عدد من المؤلفين الشبان وتعد التجربة الدرامية الأولي لنقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة. تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي من خلال حلقات منفصلة متصلة تناقش بعض قضايا المجتمع فمثلاً تم مؤخراً الانتهاء من تصوير حلقة عن فضائيات الإثارة التي انتشرت مؤخراً والتي تكون بعضها غير حاصلة علي التصاريح اللازمة للبث وبعد نجاح الثورة أجرت أسرة المسلسل تعديلاً علي الحلقة التي تم تصويرها عن الانتخابات خاصة في ديكور قسم الشرطة حيث تم رفع صورة الرئيس السابق حسني مبارك من المشاهد كما تم استبدال شعار الشرطة القديم بالشعار الجديد "الشرطة في خدمة الشعب". الملفت للنظر هو أن روح الزمالة والفكاهة تسيطر علي كل أسرة المسلسل فالفنان أحمد راتب يحتوي كل الفنانين الشبان ويراجع معهم مشاهدهم حتي لو لم يكن مشاركاً بها كما يتدخل أحياناً لإضافة بعض الافيهات التي تنال إعجاب كل أفراد "عيلة عجب" علي الحوار. وعن هذا المسلسل يقول الفنان أحمد راتب: أجسد شخصية رجل بخيل جداً يتوفي شقيقه في الحلقة الأولي فتحضر ابنتاه للمطالبة بحقوقهما المالية ولأنه بخيل جداً يدخل معهما في صراعات فيحاولان في كل حلقة أخذ الميراث منه من خلال عدة مواقف كوميدية. توجه راتب بالشكر للجهة المنتجة للمسلسل لأنها تحاول القضاء علي البطالة التي أصابت الوسط الدرامي بعد الثورة خاصة أن العمل الكوميدي الهادف يساعد الجمهور علي التأمل والتفكير بينما يتوقف تأثير الأعمال التراجيدية عند حد إثارة المشاعر كما رفض تماماً فكرة تخفيض الفنانين لأجورهم تماشياً مع هذه الظروف الطارئة.