عند العمل علي ترميم مبني محافظة الإسكندرية الذي احترق خلال أحداث الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير.. ظهر أنه تم احتراق أكثر من 25 لوحة فنية هامة لكبار الفنانين السكندريين من بينها لوحات متميزة للفنان الرائد محمود سعيد "1897 - 1964" وأدهم وانلي "1908 - 1959" وسيف وانلي "1906 - 1979" وغيرهم من مشاهير الفنانين أمثال حسين بيكار وعبدالهادي الجزار وعفت ناجي وأحمد ناجي.. وغيرهم. اللوحات الفنية كانت قد أعيرت للمحافظة من متحف الفنون الجميلة المقام في حي محرم بك قبل عمل متحف لأعمال محمود سعيد وسيف وأدهم وانلي في حي جناكليس بالاسكندرية. .الأمر الأخطر من ذلك هو نقل روائع الأعمال الفنية لكبار الفنانين الرواد إلي روما خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك وتم وضعها في الاكاديمية المصرية للفنون الجميلة وفي روما نشاط لصوص الأعمال الفنية والمزيفين لا يخفي علي أحد بعد أن بلغ ثمن احدي لوحات فناننا الرائد محمود سعيد مليونين و400 ألف دولار في مزاد بدبي.. ومن جانب آخر كانت سياسة وزير الثقافة الاسبق فاروق حسني هي اخفاء وعدم اعانة الاتجاهات غير التجريدية في المسرح والسينما والرسم والنحت.. وتخزين أعمال الفنانين الرواد في متحف الفن المصري الحديث عند إقامة أي معرض دولي حتي لا يري الضيوف غير اتجاهات اللامعقول.