هناك حركة في كل أندية مصر. وتتنوع هذه الحركات لكنها تختلف في النوع.. هناك اندية تعاني الأمرين من الانقسامات والانشقاقات وهناك من يريد اقصاء مجلس إدارة ناديه وهناك من يفتح الدفاتر القديمة. في نادي الزمالك نجد مجموعة من الأعضاء عقدوا اجتماعا حضره العديد من رموز النادي يتقدمهم الكابتن محمود الفرنواني والدكتور محمود علي فهمي والسيدة منال الزير وحسن شاكر ووائل عبدالرحمن ومحسن ابراهيم وغيرهم وفوضت هذه المجموعة من الأعضاء الدكتور محمود علي فهمي لدعوة المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي للجلوس معهم ويقول هؤلاء انهم يمتلكون العديد من المستندات التي يريدون تقديمها لمجلس الإدارة لاتخاذ موقف فيها وألا سيطرقون أبوابا أخري لنيل حقوق الأعضاء. والحقيقة ان الزمالك يعاني من عجز مالي منذ أن تولي المجلس المعين المهمة ووجد خزينة النادي خاوية تنعي من شيدها.. وقد لجأ رئيس النادي لعدة طرق للتمويل لكنها لم تجد حتي اليوم. ولا أدري كيف يسير النادي في مستقبل ايامه خاصة وان النادي قلعة كبري يرعي العديد من اللعبات وليس كرة القدم فحسب ومن الامور المؤسفة انه قام بإلغاء فريق كرة الماء بالنادي وهي من اللعبات التي لها باع طويل.. ولا أدري السبب في هذا الإلغاء هل من أجل تصفية حسابات مع اللعبة لأن من كان يرعاها قديما ياسر ادريس عضو مجلس إدارة النادي الأسبق ورئيس السياحة الآن الحقيقة انا لا أعرف لأن تصفية الحسابات هي السمة البارزة في انديتنا وإذا ما تركنا الزمالك وذهبنا إلي النادي الأهلي سنجد نفس الأزمة المالية الطاحنة تعصف بالنادي خاصة وان هذا النادي استعان بمدرب ومساعديه بمبلغ خرافي ولا أدري لماذا؟ اما الاتحاد السكندري فهو في حالة ارتباك دائم.. استقالات بالجملة وسب وشتم من جماهيره ضد النادي خاصة وان المجلس الحالي لم يحتفظ بنجومه وأولهم جدو الذي كان ورقة رابحة في الاتحاد. نفس الأزمة نجدها في النادي الإسماعيلي فهناك اعضاء من المجلس ومعهم كل جماهير الإسماعيلية يعارضون رئيس النادي المسنود من المحافظ خاصة في محاولة بيع النجوم الذين يعتمد عليهم النادي وآخرهم حسني عبد ربه الذي لم يحصل كما يقول علي أدني مبلغ من حقوقه واصبح قاب قوسين أو أدني من الذهاب الي النادي الأهلي لأن عقده مع الإسماعيلي ينتهي مع نهاية هذا الموسم.. وهكذا يستمر مسلسل تفريغ الإسماعيلي من لاعبيه المميزين وهناك أكثر من سبب يأتي أوله.. في قلة الموارد المالية للنادي مع اطلاق الوعود التي لم تتحقق حتي الآن.. وفي الترسانة هناك صراع بين حسن فريد رئيس النادي ومعه الاغلبية وسيد جوهر الذي كان نائبا لرئيس المجلس في الدورة الماضية وراجح وهبة الذي قام المجلس ورئيس النادي بشطبه والرجل رفع دعوي قضائية لعودته وهكذا نري الانقسامات في انديتنا.. وتساءل لماذا كل هذا الصدام؟ فلا تجد له سببا رياضيا معقولا.