شهدت مدينة نجع حمادي وقفة احتجاجية جمعت الشباب المسلم والمسيحي عقب صلاة الجمعة مباشرة ومن أمام مسجد النجدة الملاصق لمطرانية نجع حمادي التي شهدت حادثة نجع حمادي التي وقعت عشية أعياد الميلاد العام قبل الماضي. وتجمع المئات من شباب الثورة من يناير وقيادات وشباب الأحزاب وكافة القوي الوطنية رددوا شعارات تندد بالفرقة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد "مسلمين ومسيحيين" وتدعو الكافة للحفاظ علي ثورة الشعب المصري من دعاة التخريب والفوضي الذي يتربصون بأمن مصر. طالب أبناء الوطن بعدم الانجراف خلف شعارات التفرقة واصحابها الذين يتربصون بأمن الوطن ووحدة أبنائه وقد وصفهم المحتجون بأنهم أقلية من جيوب "الحزب الوطني وجهاز أمن الدولة". كما ناشد "الشباب المسلم والمسيحي" الحكومة الحالية المؤقتة وقيادة الجيش بالضرب بيد من حديد للأيدي التي تعبث بأمن الوطن والمواطنين وتحاول النيل من ثورتهم التي بهرت العالم كما رحب الشباب بعودة جهاز الشرطة الي مكانه الطبيعي وعمله في حفظ الأمن والأمان. طالب الشباب بضرورة رحيل اللواء مجدي أيوب المحافظ الحالي وكافة الأجهزة الحالية باعتبارهم من بقايا النظام السابق. طالبوا القوات المسلحة بضرورة تسليم مبني أمن الدولة الحالي بمدينة نجع حمادي لمركز شباب المدينة باعتباره المالك الأصلي له حيث ان مبني أمن الدولة الحالي بمدينة نجع حمادي تم تشييده في التسعينيات باعتباره مبني إداريا لمركز شباب المدينة.