أتوجه بتحية خاصة لكل من هب للوقوف ضد الانفلات في الرأي بداية من تضامن الجميع ضد معالجة موضوعات الفتنة الطائفية وصولاً إلي القرار الجريء لوزير الإعلام أنس الفقي باغلاق قنوات التطرف والإباحية والتشدد الديني وانذاراته المتتالية لبعض القنوات وهو مايستحق عليه اشادة خاصة لوقوفه ضد دعاة الانفلات بدعوي حرية الرأي والصحافة والإعلام فوصلنا إلي ماوصلنا إليه واختلطت الأوراق وكان لابد من وقفة حاسمة خاصة وأن هؤلاء الدعاة لم يستوعبوا ماكان يقوله صوت العقل لوقف هذه المهزلة. وأتمني أن نواصل العمل لوقف مثل هذه المهازل ويمتد ذلك إلي وقف الشركات التي تبيع للمواطنين "رنات" المحمول التي تحمل آيات قرآنية وأدعية وحجتهم في ذلك القوة الإيمانية لدي المصريين وتدينهم ولكن دافعهم الأساس في هذا الاستغلال هو المكسب المادي فقط بغض النظر عما سيفسر عنه ذلك في المستقبل حينما يعتاد مستخدم أو مستمع المحمول علي هذه الأدعية مما يفقدها أهميتها وتبدأ فتاوي شيوخ الفضائيات بالتشكيك في هذا وعدم دخول المحمول في الحمامات والفتاوي إياها التي نحن في غني عنها جميعاً. وأخيراً أقول للجميع معظم الحرائق من مستصغر الشرر.. ولابد من وأد الفتنة في مهدها ولا نتركها حتي تستفحل ونبدأ المواجهة وضياع الوقت والمجهود يمكننا الاستفادة منها في أشياء أخري لصالح بلادنا التي تحتاج لكل دقيقة لتتقدم بنا ومعنا.. ونراعي الله في أعمالنا لنحقق مانصبو إليه ولا نجامل أحداً علي حسابنا وحساب بلادنا مصر.