أنتمي لأسرة رقيقة الحال. فوالدي رجل مكافح أمضي 38 عاماً من عمره يعمل بمصنع شركة السكر والصناعات التكاملية بأبوقرقاص حتي وافته المنية في المركز الطبي بالحوامدية في 30/10/ 2008 عن عمر يناهز 55 عاماً. ورغم ظروفنا المادية الصعبة إلا أن والدي -رحمه الله- أصر علي أن أكمل مشواري التعليمي لنهايته حتي حصلت علي ليسانس الحقوق من جامعة أسيوط في 2007 بتقدير عام جيد ثم تقدمت بعدها للدرسات العليا بقسم القانون العام. بعد وفاة والدي أصبحت العائل الوحيد لأسرتي وتقدمت بعدة طلبات لرئيس الشركة التي كان يعمل بها أبي لتعييني كأحد أبناء العاملين. ولكن للأسف لم يتم الرد عليَّ رغم تعيين الكثيرين من غير أبناء العاملين ومن هم أقل مني تقديراً. كلي أمل ونحن مع بداية هذا العهد الجديد أن يتم تلبية مطلبي لأضمن حياة كريمة لي ولأسرتي. علي أحمد محمود صفط الخمار - المنيا