عقد د.أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة اجتماعا أمس مع العاملين بإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد للتعرف علي احتياجاتهم والمشاكل التي تحول دون أدائهم لأعمالهم.. تميز اللقاء بالسخونة الشديدة وتحدث فيه العاملون بكل صراحة وصلت أحيانا إلي الحدة وان خرج اللقاء بسلام. طالب العاملون بزيادة نسبة الحوافز إلي 75% وعدالة توزيع المكافآت وبدل طبيعة عمل وكذلك بإعلان كافة القرارات وكشوف المرتبات والمكافآت حتي تكون هناك شفافية كما طالبوا برفع الظلم عنهم ومساواتهم بالعاملين في ديوان الهيئة من حيث المكافآت والحوافز. أكد د.مجاهد انه قام بزيادة المكافآت التي يحصل عليها العاملون سنويا من أربع مكافآت إلي ست وعندما اعترض البعض قائلين: انهم لا يحصلون إلا علي أربع مكافآت فقط. قال: إذا ثبت ذلك في أي فرع فسيتم محاسبة المسئول فوراً. اضاف مجاهد انه بالنسبة إلي ال75% حوافز فقد قام بارسال خطاب إلي وزير الثقافة منذ ثلاثة أعوام بهذا الشأن وبادر الوزير بارسال خطابين إلي وزير المالية ورئيس جهاز التنظيم والإدارة بتاريخ 20 مايو 2009 مؤكدا انه لن يسكت حتي يحصل العاملون في الهيئة علي هذا الحافز. اشار إلي انه أول رئيس هيئة يبحث للعاملين عن بدل طبيعة عمل من خلال خطابات رسمية لوزير الثقافة ومن الوزير إلي رئيس جهاز التنظيم والإدارة. قال انه منعا للشك أسند كل الانشاءات الخاصة بالهيئة منذ تولي رئاستها إلي القوات المسلحة تحقيقا للانضباط ومنعا للقيل والقال. اضاف ان الهيئة بها 550 موقعا و17 ألف موظف وقال أكذب علي نفسي اذا ادعيت انني أعرف ما يحدث في نصفها لكن ما يصل إلي مكتبي من شكاوي يتم التحقيق فيه فورا وقد أوقفت رئيسي اقليم شرق الدلتا والقناة وسيناء عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات فيما نسب اليهما من تجاوزات موضحا انه أصدر قرارا بمنع تحويل أي موظف إلي الشئون القانونية إلا بموافقته شخصيا. أوضح مجاهد انه ليس ضد اللافتات التي رفعها العاملون بالاقليم لان المطالب التي بها مشروعة وهو متضامن معهم وقام برفعها خلال الاجتماعات مشيرا إلي انه أصدر قرارا بعودة 69 عاملا علي بند العقود المؤقتة كان قد تم ايقافهم عن العمل بعد الابلاغ عن احتمال ان تكون التأشيرات التي حصلوا عليها من وزير الثقافة مزورة وأصدرت المحكمة حكما بعودة أحدهم إلي العمل فوافق علي إعادة الباقين إلي العمل وقام هؤلاء بارسال برقية شكر لرئيس الهيئة. في نفس الوقت قال مجاهد رداً علي ما نشرته "المساء" أمس من قيام مظاهرات ضده في شارعي أمين سامي وقصر العيني ان ما نشر فيه مبالغة شديدة مشيرا إلي ان الأمر لم يتعد 20 فردا وأن عدداً كبيرا ممن كانوا ينوون التظاهر رفضوا ذلك بعد أن تمت الاستجابة لمطالبهم ومنهم ال69 عاملاً الذين أعيدوا إلي أعمالهم مؤكدا ان مكتبه مفتوح لكل من لديه شكوي أو مطلب عادل بعيدا عن الشتائم ومحاولات تصفية الحسابات الشخصية التي برزت علي السطح مؤخرا بغرض احداث الفوضي.