كشفت مباحث قلين غموض مقتل موظف الطب البيطري الذي عثر عليه مقتولاً بشقته بمدينة قلين وبه عدة طعنات قاتلة وبجوار الجثة سلك كهربائي وأثار حرق خطف الباب الرئيسي للشقة. تبين أن وراء الجريمة عشيقته بالاشتراك مع شقيقها ونجلها انتقاماً من المجني عليه لقيامه بترويج صورة لعشيقته وهي بقميص النوم عن طريق أجهزة المحمول لإجبار أهلها علي تسليمه إيصالات الأمانة التي أجبروه علي تحريرها بعد كشف أمره. كان اللواء محمد متولي عليان مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ تلقي إخطاراً من العميد مجدي موسي مأمور مركز قلين بتلقيه بلاغاً بإنبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية بالطابق الأرضي خلف مسجد سيدي باشا وعندما فتحوا باب الشقة عثروا علي جثة المجني عليه محروس. أ. ع "35 سنة" موظف بالطب البيطري وهو أعزب ومقيم بمفرده داخل شقته وبيتن أن الجثة في حالة تعفن شديد ومسجاه علي ظهرها بسرير غرفة النوم وملابسها ملطخة بالدماء وبها العديد من طعنات السكين بأجزاء متفرقة من الجسم وبجوارها سلك كهربائي ووجود أثار حريق خلف الباب الرئيسي للشقة. توصلت التحريات أن وراء الجريمة عشيقته "36 سنة" وشقيقها "30 سنة" ونجلها "18 سنة".. لوجود علاقة آثمة منذ سنوات بين المجني عليه وعشيقته وكانت تذهب إليه بصفة دائمة داخل شقته لممارسة الرذيلة.. وعندما افتضح أمرهما قام شقيقها ونجلها باستدراج المجني عليه إلي منزلهما وقاما بإجباره علي تحرير إيصالات أمانة علي بياض تحت التهديد حتي يبعد عنها منعاً للفضيحة فقام المجني عليه بمحاولة الانتقام منهما حتي يتم تسليمه إيصالات الأمانة الخاصة به وقام بتصوير عشيقته علي جهازه المحمول وترويج الصور بين أهالي المدينة.. وعندما عرفوا بذلك قرروا الانتقام منه عن طريق العشيقة نفسها.. وتوجهت إليه داخل شقته.. وتركت الباب مفتوحاً وراءها.. ودخل شقيقها وابنها وأنهالا علي المجني عليه بالسنج والسكين..