صابرين:سعيدة بنجاح ثورة الشباب

قالت الفنانة صابرين: مصر قدمت بثورة شباب 25 يناير أروع نماذج التغيير في العالم بما يتناسب مع مكانتها الثقافية والتاريخية والحضارية بعزيمة واصرار.. أضافت صابرين انها سعيدة بنجاح ثورة الشباب التي قامت بصياغة عهد جديد تعيشه مصر بداية من الآن.. وبعيدا عن السياسة ماذا عن استعدادك لتقديم شخصية أسماء بنت أبي بكر في عمل درامي؟
مستعدة لتجسيد هذا الدور لكن الأزهر الشريف لم يوافق نهائيا علي تجسيد هذه الشخصية الإسلامية البارزة في عمل درامي.
أضافت: أسعي من خلال هذا العمل الي التركيز علي السيرة الذاتية النسائية في التاريخ الإسلامي حتي يعرف المشاهد كيف كانت تعيش النساء في هذا العصر وما هي الأدوار التي كن يقمن بها خاصة أن معظم أعمال السير الذاتية في الدراما كانت تركز علي رجال العصر الإسلامي دون السيدات.
لماذا اعتذرت مؤخرا عن مسلسل "الشيماء"؟
لأن مفردات العمل الدرامي الإسلامي الناجح صعبة جدا فهو يحتاج الي كتابة جيدة وإخراج مميز فضلا عن تبني جهة انتاج كبيرة ومعروفة له وهو ما لم يتحقق في مسلسل "الشيماء" الذي عرض عليّ مؤخرا بالرغم من أنني لا اعرف منتجه ولم اسمع عنه من قبل.
أضافت : في نفس هذا التوقيت عرض عليّ مسلسل "ذات النطاقين" الذي يحكي السيرة الذاتية لأسماء بنت أبي يكر من خلال تناوله ل 100 عام من التاريخ الإسلامي بينما يتطرق مسلسل "الشيماء" لحوالي 40 عاما فقط من هذا التاريخ ولذا رأيت أن المسلسل الأول أكثر عمقا وثراء فتحمست له أكثر.
تردد أنك ستظهرين في مسلسل وادي الملوك بالباروكة بالرغم من الانتقادات الحادة التي وجهت اليك بسبب ذلك؟ أحداث هذا المسلسل تدور في القرن الماضي الذي لم يكن الحجاب قد انتشر فيه كما هو الآن وما أريد توضيحه هو أنني محتشمة ولست محجبة فأنا اضع الماكياج واخرج علي الجمهور من خلال التليفزيون لكنني في نفس الوقت لا اجد أن يتدخل أي شخص في هذا الأمر لأن هذه العلاقة بيني وبين الله سبحانه وتعالي فقط وأقول لهؤلاء المنتقدين تناقشوا معي في تفاصيل الأدوار التي اقدمها وحاسبوني إذا ما قدمت دوراً خادشاً للحياء بدلا من أن ينحصر تفكيركم في اذا ما كنت أستخدم باروكة أم لا.
* لماذا تغيبت عن السينما طوال السنوات الماضية؟
بصراحة شديدة لست قلقة علي الإطلاق من هذا الأمر لأن الانتاج السينمائي الحالي أصبح لا يتجاوز عدد أصابع اليد علي مدي العام أما إذا عاد الإنتاج السينمائي في مصر لما كان عليه من قبل حيث كان يتم إنتاج قرابة مائة فيلم في العام وعندها يتم استبعادي من كل هذه الأفلام حتما سأشعر بالقلق.
* إلي أي حد تشعرين بالرضا عن تجربتك المسرحية الأخيرة "خالتي صفية والدير"؟
راضية تماما عن هذه التجربة التي حملت رسالة هامة عن الوحدة الوطنية في مصر وبصراحة شديدة أنا لا اقبل علي العمل بالمسرح إلا إذا كان هناك عمل يقدم رسالة حقيقية لأن العمل المسرحي متعب ومرهق جدا ويجعلني اترك أسرتي يوميا كما أنه يلزمني بعدم التعاقد علي أي عمل فني آخر لأنه يحتاج تفرغاً تاماً علي عكس الدراما.