شهدت أسواق الخضر والفاكهة والدواجن بالإسكندرية انحفاضا ملحوظا وذلك بسبب زياده الكميات الواردة من الوجه القبلي والصعيد وانخفاض عدد ساعات حظر التجول وظهور رجال التموين بالاسواق لضبط الأسعار.. حيث تراجعت الطماطم من 4 جنيهات لتصبح 1.5 جنيه والبطاطس من 4 جنيهات الي جنيهين والخيار من 4 جنيهات الي 2 جنيه. والفلفل من 6 جنيهات الي 4 جنيهات والكوسة من 5 جنيهات الي 3 جنيه. والبسله من 6 جنيهات الي 4 جنيهات.. كما انخفضت اسعار الفاكهة ليصبح التفاح من 12 جنيها الي 8 جنيهات والموز من 5 جنيهات الي 3 جنيهات والبرتقال واليوسفي من 4 جنيهات الي 2.5 جنيه والفراولة من 5 جنيهات الي 3 جنيهات أما عن الدواجن فانخفضت من 13 إلي 11 جنيها. والفيليه من 32 إلي 28 جنيها. أكد التجار علي أن هذا الانخفاض يرجع الي زياده الوارد من الوجه القبلي والصعيد وانخفاض عدد ساعات حظر التجول وكذلك عودة ظهور رجال التموين للأسواق لضبط الاسعار. يقول محمود السيد "موظف" ان انخفاض عدد ساعات حظر التجول أعطي فرصة لزيادة التواجد بالاسواق وشراء ما يلزم للمنزل .. مشيرا الي ارتياحه لإنخفاض أسعار الخضروات والفاكهة وخاصة الطماطم لأنها تدخل في معظم انواع الطبخ والبطاطس التي لها غني عنها في المنزل. وهو ما أحدث اقبالا شديدا من المواطنين علي شراء ما يلزم وبكميات كبيره.. يوافقه الرأي محمد حسن "مدرس" مؤكدا علي كثرة المعروض من الخضروات والفاكهة وبأسعار تتفاوت بين التجار وأنه يفضل شراء أفضل الانواع من الخضر والفاكهة وأن لديه ارتياحا شديدا بعودة ظهور مفتشي التموين بالاسواق لمراقبة الاسعار. يقول فتحي بشاي رئيس لجنة الوحدة الوطنية انه توجد سيمفونية في حب مصر تشابكت أطرافها بين اللجان الشعبية والمسلمين والمسيحيين ومفتشي التموين لوقف سيل ارتفاع اسعار الخضر والفاكهة في اسواق الإسكندرية بدايه من اصحاب سيارات النقل الذين خفضوا اسعار نقل المواد الغذائية والخضروات للاسواق مما ساهم في إنخفاض الاسعار. يشير عادل سالم "موظف" إلي أنه عاني خلال الايام السابقة من الارتفاع الجنوني للاسعار في ظل عدم وجود رقابه من الجهات المسئولة.. واشار الي سعادته بانخفاض اسعار الخضروات والفواكه لتصبح في متناول الجميع فالبرتقال الذي يباع ب 4 جنيهات قام بشرائه ب 5.2 جنيه والموز انخفض من 5 جنيهات الي 3 جنيهات.. كما أكد علي انخفاض اسعار الدواجن من 13 جنيها للكيلو الي 11 جنيها وأنه يفضل شراء "الوراك" التي تباع ب 13 جنيها. والفيليه الذي يباع ب 28 جنيها. أما عادل السيد "تاجر" فيقول ان البائعين كانوا يعانون من نقص شديد في الخضروات والفاكهة داخل سوق الوكالة بالحضرة نظرا لقله الوارد. والرعب الذي أصاب سيارات النقل وتعرضهم لسطوة البلطجية الذين يقومون بالاستيلاء علي السيارة بحمولتها. اضاف أنه بعد انخفاض عدد ساعات الحظر بدأ السوق في زيادة حركة البيع والشراء خاصة مع زيادة المعروض بالاسواق وتوافر معظم الخضروات والفاكهة بالاسعار العادية. أكد المسئولون بسوق الخضر والفاكهة علي أن هناك قوافل من سيارات النقل توفر كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة لضخ الكميات الوارده للاسواق وعودتها للاسعار الطبيعية. يذكر ان اللجان الشعبية كان لها دور في ضبط الاسعار بالمشاركة مع مفتش التموين ومراقبه الاسعار بحي وسط وقد حققت الخطة النجاح بانخفاض الاسعار في سوق الحضره وباب عمر باشا والورديان.