ما إن وصل خبر الإفراج عن الجنود المختطفين حتي عمت ربوع سيناء بجناحيها الشمالي والجنوبي وأعرب بدو سيناء مشايخ وأفراداً عن بالغ سعادتهم أن تمت عملية الإفراج دون إراقة نقطة دم واحدة. "المساء" كانت هناك ترصد فرحة الجميع دون استثناء.. قال الشيخ إبراهيم أبوعليان -رئيس جمعية القبائل العربية بسيناء وأحد المشايخ الذين كان لهم دور فاعل في إتمام عملية إطلاق السراح: إن سعادة المواطن السيناوي خاصة. والمصري عامة أبداً لا يمكن وصفها. فالجنود المحررون هم أبناء كل المصريين. قال د.حسام أبومرزوقة -أمين عام الجمعية والناشط السياسي- إن النجاح في اطلاق سراح المختطفين هو خطوة أولي وليس أخيرة في ضرورة مقاومة العناصر التي تريد الخروج بسيناء خارج السرب. مطالباً بحل المشاكل الأمنية والتنموية. أكد محمد سلامة ضرورة استمرار تطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الإجرامية. وعدم سحب القوات من سيناء مع استمرار زيادة الإجراءات الأمنية بمدن سيناء. من جانبه أكد الشيخ عبدالله جهامة -رئيس مجلس قبائل وسط سيناء- أنه لابد من النظر إلي سيناء والعمل علي تنميتها وتعميرها واستكمال المشروعات المتوقفة. قال الشيخ عارف أبوعكر -شيخ قبلي- إن أبناء سيناء يطالبون بنظرة مختلفة إلي سيناء غير النظرة الأمنية. مطالباً بالإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء وإقرار مزيد من التنمية والتعمير. أضاف إن كان هذا الأمر قد حدث وانتهي بسلام فإن أحداً لا يعلم ماذا يمكن أن يحدث مستقبلاً في حالة التقاعس. وأن تأخذنا نشوة الفرح بالإفراج عن المختطفين. قال جمال سلامة سلمان "تاجر": ليس كل مرة تسلم الجرة.. مؤكداً ضرورة أن تعود هيبة الدولة إلي سيناء بجناحيها العسكري والشرطي. وأن يعاد تسليح جميع أفراد الشرطة وضباطها بأسلحة متطورة تستطيع بها مواجهة ما مع الإرهابيين من أسلحة. مع تشديد الرقابة علي المداخل المؤدية إلي سيناء. تحدث تهامي محمد ناصر "من كفر الشيخ" ويعمل مدرساً: إن كانت مصر تريد أن تؤمن حدودها الشرقية فعليها أن تغلق فوراً الأنفاق غير الشرعية التي تستخدم في تهريب كافة السلع والمحروقات والأفراد.