أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري. الواصل بين مصر وقطاع غزة في كلا الاتجاهين أمام الفلسطينيين. بعد إغلاقه خمسة أيام متتالية. بعد احتجاجات رجال الشرطة العاملين بأمن الموانيء عقب اختطاف زملائهم الجنود. قال مصدر أمني أن الآلاف من الفلسطينيين العالقين غادروا الأراضي المصرية إلي قطاع غزة. وان حافلات مصرية وأخري فلسطينية قامت بنقل الفلسطينيين من وإلي قطاع غزة.. حيث قامت السلطات المصرية بتسهيلات كبيرة لإنهاء ازمة العالقين الفلسطينيين بالاراضي المصرية. وفي السياق نفسه فض أفراد وأمناء الشرطة العاملين بمحافظة شمال سيناء اضرابهم الجزئي عن العمل.. بعد تحرير زملائهم المختطفين منذ الخميس الماضي. قال مصدر أمني أن العمل انتظم بقسم شرطة أول العريش وادارتي المرور والنجدة بالعريش بعد انتهاء اضراب عن العمل خلال الجنود فترة اختطاف زملائهم.. مطالبين باستمرار العمليات العسكرية لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الاجرامية. أعلن المصدر استمرار العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الاجرامية خلال الايام المقبلة. من جانبهم رصد شهود عيان عودة العمل جزئيا بانفاق التهريب المنتشرة أسفل الأرض بين مصر وقطاع غزة.. في الوقت الذي أكدت المصادر الأمنية استمرار إغلاق تلك الانفاق والقضاء عليها نهائيا. قالت مصادر أمنية إن الجهود التي قامت بها الأجهزة السيادية بالتعاون مع مشايخ وعواقل القبائل نجحت في الإفراج عن الجنود السبعة. عقب اختطافهم من قبل مسلحين للافراج عن عدد المعتقلين علي خلفيات سياسية. أضافت المصادر. ان الخاطفين أطلقوا سراح الجنود بمنطقة بئر لحفن جنوب مدينة العريش علي طريق "العريش- لحفن" علي بعد 15 كيلو مترا من طريق بئر لحفن جنوب شرق مدينة العريش.. حيث قام الجنود بإيقاف سيارة خاصة باحد المواطنين واخبروه انهم الجنود المختطفون.. فقام بتسليمهم إلي أقرب نقطة للجيش وهي نقطة لحفن علي مفارق طريق "العريش- الحسنة". تابعت المصادر أنه تم نقل الجنود إلي أحد الأجهزة السيادية بالعريش ومنه إلي القاهرة عبر طائرة حربية انطلقت من مطار العريش الدولي.. بعد توقيع الكشف الطبي عليهم.. حيث قام رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية في استقبال الجنود المفرج عنهم.