تصاعدت حدة المعارك العنيفة في مدينة القصير السورية بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بمسلحين من حزب الله اللبناني. ونفي الجيش الحر سيطرة القوات النظامية علي المدينة. واتهمها باستخدام قنابل فراغية لحسم المواجهات التي تدور في القصير ذات الموقع الاستراتيجي. حيث تعد طريق الإمداد الوحيد للريف الحمصي. كما قال الجيش الحر علي لسان رئيس أركانه اللواء سليم إدريس إن الوضع في القصير خطير جدا.وأكد أن ضباطا إيرانيين يديرون العمليات العسكرية ضد الجيش الحر بمشاركة مقاتلي حزب الله الذين حضر أعداداً اضافية منهم من لبنان. وقد توجه قائد المجلس العسكري الثوري بحلب العقيد عبد الجبار العكيدي وقائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح علي رأس رتل عسكري لدعم ثوار مدينة القصير وفك الحصار المفروض عليها. ذكرت الانباء نقلا عن ناشطين أن قرية الحميدية شمال مدينة القصير تتعرض لهجوم من القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني. ذكرت صفحة "تنسيقية القصير" علي موقع "فيسبوك" أن القوات النظامية ومقاتلي حزب الله يحاولون اقتحام القرية بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والرصاص المنهمر علي القرية. مؤكدة أن الجيش الحر يتصدي لهم. ميدانيا شهدت عدة مناطق بريف دمشق اشتباكات عنيفة الليلة الماضية ولا تزال مستمرة بعضها لايزال قائما بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.وذكر سكان المنطقة ان كل طرف استهدف قناصة الطرف الآخر وتمكن من قتل عدد منهم. علي صعيد آخر .. ذكرت الوكالة السورية أن وحدة من الجيش السوري إشتبكت مع مجموعات مسلحة بمدينة دير الزور وأوقعت العديد من القتلي والمصابين في صفوفهم. ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول أن وحدة من الجيش السوري دمرت مقرا للمسلحين في دير الزور وأوقعت جميع من فيه قتلي ومصابين.