أكد السفير عمر عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. إنه لم تصدر أية تصريحات عن رئاسة الجمهورية حول بدء عمليات عسكرية لتحرير المختطفين مؤكداً أن الرئيس حريص علي متابعة الموضوع بكل دقة وعلي مدار الساعة بهدف اطلاق سراح جميع المختطفين والحفاظ علي ارواحهم والعمل علي تفادي تكرارها مستقبلا قال في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية ان الرئاسة لم تتفاوض مع احد ولن تتفاوض مع المجرمين مشيرا إلي ان جميع الخيارات متاحة ومفتوحة لان الهدف هو اطلاق سراح المختطفين. نفي المتحدث الرسمي أن يكون لقاء الرئيس بشيخ الأزهر والمفتي للحصول علي فتوي شرعية بشن عملية عسكرية في سيناء لتحرير الجنود المختطفين..وقال ان بث فيديو الجنود المختطفين في سيناء من قبل الخاطفين هو "فعل مشين ونرفضه وندينه بكل شدة".. موضحا ان ما تتخذه مؤسسة الرئاسة من اجراءات يتم دراستها حاليا سيمثل ردا حاسما علي نشر الفيديو مشددا علي ان هيبة الدولة مصانة ولن يتم السمح بالمساس بها. ورداً علي سؤال حول عرض حماس تقديم المعونة لمصر في تحرير الجنود. قال المتحدث ان أزمة اختطاف الجنود مصرية خالصة.. و الموضوع مصري اصيل ومصر هي التي ستحسمه وليس غيرها..أكد انه لا يوجد أي خلاف بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية لانه القائد الأعلي للقوات المسلحة فضلا عن أن الهدف واحد والرؤية لتحقيقه واحدة وهي تحرير الجنود المختطفين.. مطالبا وسائل الاعلام بأن تساند الدولة في هذه الأزمة حتي يتم حلها. وبخصوص أزمة إغلاق الجنود للمعابر احتجاجا علي خطف زملائهم. قال ان هناك حالة من التعاطف مع هؤلاء الجنود وتفهم لاعتصامهم. وحول مدي تأثير الأزمة علي سفر الرئيس محمد مرسي المزمع إلي اثيوبيا نهاية الشهر الجاري. قال عامر ان هناك مؤتمر قمة سنوي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا للاتحاد الأفريقي وقبلها قمة استثنائية للاحتفال بمرور 50 سنة علي الاتحاد. وهذا امر مقرر ونأمل ان يكون اطلاق سراح الجنود في أسرع وقت.