صرح د. هشام قنديل رئيس الوزراء بأن مدينة الغردقة تملك العديد من المقومات السياحية التي تتميز به من معالم سياحية فريدة بين اقرانها من الدول المحيطة وأشار إلي ان الحكومة تؤكد مساندتها لهذا القطاع السياحي المهم الذي يعد احد اهم روافد الدخل القومي والاقتصاد المصري الذي يساهم في صناعات متعددة بمصر بما يؤكد ضرورة خلق فرص استثمارية مناسبة للانطلاق وقال ان السياحة هي ثقافة شعب في المقام ا لأول. كما اثني رئيس الوزراء خلال لقائه مستثمري مدينة الغردقة علي النسب التي أعلنها وزير السياحة التي تشير إلي معدلاتها الطبيعية وقال انه ما زال هناك الكثير للعمل علي إدراكه لدخول المنافسة الحقيقية مع الدول المحيطة وأكد رئيس الوزراء ضرورة تبني خطط التنمية المستدامة. ورداً علي اسئلة عدد من المستثمرين وسؤال عن التحرش الجنسي للسياح قال رئيس الوزراء ان المناطق السياحية تعاني بعض المشاكل التي قد تتمثل في التحرش التي يواكبها قضاء أيام قليلة للسائحين علي الأرض المصرية بما لا يسمح بإنزال العقاب القانوني المناسب الذي يرضي السائح وفي رده علي رغبة بعض المستثمرين في انهاء النزاعات المستمرة مع الدولة قال انه توجد لجنة قانونية لفض وتسوية المنازعات بهيئة الاستثمار ستخصص جلستين للتصالح مع رجال الأعمال حائزي الأراضي السياحية وعن موافقات البيئة وما يتعرض له المستثمر من روتينية الأداء التي تصل إلي سنوات عند البعض رد قنديل انه لا إعفاء من الاشتراطات ولكن يمكن ان تحل برخص مؤقتة للمساهمة في تسريع للانتهاء من استكمال الإجراءات. واستطرد قنديل ان بناء المشروعات يستغرق وقتاً كبيراً خاصة وعمليات البناء متوقفة منذ عامين والآن بدأنا العمل علي تنفيذ المصلحة العامة من خلال تحصيل الضرائب التي تمكن الدولة من إقامة المشروعات. ومن جانبه قال هشام زعزوع وزير السياحة ان السياحة المصرية بدأت التعافي الكامل وحققت نسبة من 13 إلي 14 في مرحلتها الحالية. وصرح بأن الربع الأول من العام الجاري حتي مارس الماضي شهد وصول 5 ملايين سائح بزيادة 32 عن العام الذي سبقه .2012 وصرح زعزوع سوف يقوم بإنشاء صندوق لدعم السياحة بقيمة 6 مليارات جنيه ويهدف إلي مساندة تحرر أسعار الوقود وسداد الفروق في المرحلة الأولي كما سيعمل الصندوق علي التحويل إلي طرق بديلة للطاقة بأسعار يمكن تجزئتها علي أصحاب رءوس الأموال والمستثمرين.