ودعت وزارة الداخلية جثمان شهيد الواجب كريم وجيه من مسجد آل رشدان بالقاهرة في جنازة عسكرية تقدمها محمد إبراهيم وزير الداخلية. مشاعر الحزن تمتزج بالغضب بين مودعي شهيد الواجب المعروف ب "قلب الأسد" الذي راح ضحية رصاصة غدر عند مشاركته في مأمورية القبض علي الشقي خطر أحمد حسن الشهير ب "بسلة" بعد تردده علي مقهي في حي المناخ ببورسعيد. لم يكن شهيد الواجب ضمن المرشحين للمأمورية.. لكنه أصر علي المشاركة فيها.. ولم يكن أيضًا ضمن المكلفين في مجموعة "الاقتحام" أثناء المهمة.. لكنه فاجأ الجميع وتقدم داخل المقهي وطالب المتهم بتسليم نفسه قائلاً: "لا نريد طلقة نار".. حتي نالته رصاصة الغدر. قالت الأم المكلومة سهام مصطفي: الحمد لله لحق ابني الضابط الشهيد بوالده الضابط الشهيد.. فما أشبه الليلة بالبارحة. أكدت الزوجة دنيا أسامة مدبولي التي بدت في حالة انهيار تام أنها فقدت زوجها قبل أن يسمع كلمة "بابا" من ابنه ياسين.