بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 1999 وسجنه ونفيه. حقق نواز شريف انتصارا قويا في الانتخابات العامة التي شهدتها باكستان. ويتجه لتشكيل حكومة مستقرة قادرة علي تنفيذ إصلاحات ضرورية لإنقاذ الاقتصاد الهش. وربما لا يحصل شريف علي ما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة منفردا لكنه حصل علي قوة دفع كافية تجنبه الاضطرار إلي تشكيل ائتلاف مع خصومه الرئيسيين مثل حزب حركة الانصاف بزعامة بطل الكريكيت السابق عمران خان أو حزب الشعب الباكستاني.