قال السفير علاء الحديدى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أن أسم وزير السياحة هشام زعزوع لم يكن مطروحا على الإطلاق فى التعديل الوزارى , مضيفا أن الوزير يبذل جهدا ملحوظا فى قطاعه وهو ماينفى شائعة وجود نية لتغييره . وكان المتحدث يعلق على بعض التحليلات الإعلامية التى تحدثت عن أن وزير السياحة كان ضمن المرشحين للخروج من الوزارة إلا أنه لم يستقر على بديل.. وانتهى الأمر بإستمراره . وأضاف المتحدث الرسمى فى تصريح لمحررى مجلس الوزراء اليوم /الأربعاء/ أن هذا الكلام تكررعلى كل من وزير الصحة والإعلام فى ضوء ما صرح به رئيس الوزراء من أن التعديل سيشمل 11 وزيرا ..منوها الى إن هذه مجرد تكهنات . وأكد الحديدى أن حركة السياحة تشهد نموا رغم الإنتكاسات التى تتعرض لها فى بعض المناطق.. موضحا أن حركة السياحة شهدت فى شهر مارس 2013 نموا ملحوظا وهى نفس الأرقام التى شهدها نفس الشهر من عام 2011 ..ممايعنى أن حركة السياحة تعود رغم كل الإحتجاجات والسلبيات . وذكر المتحدث الرسمى أن عملية التعديل تخضع لأكثر من تقييم إلى أن يتم فى النهاية الإستقرار على الشخص المرشح . ونوه السفير علاء الحديدى بجهد جميع الوزراء الذين خرجوا فى التعديل الوزارى..مشيرا الى أن بعضهم طلب أن يبدأ مرحلة جديدة..لافتا إلى تقدير القيادة السياسية لجهد هؤلاء.. وأنها بالتشاور مع رئيس الوزراء لها تقييم..وقد ترى أن بعض الوزارات بحاجة إلى تغيير لكن ذلك لايعنى الإنتقاص من جهود أو عمل أى وزير.. و لكن كل مرحلة لها متطلباتها . وفى رده على سؤال حول أخونة الوزارة اوضح الحديدى أن الرئاسة سبق وأن طلبت من الأحزاب تقديم ترشيحات..الا ان بعضا من هذه القوى والأحزاب رفضت المشاركة .