شهد لقاء الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب الوطن السلفي ومساعد رئيس الجمهورية مع أعضاء حزبه مفاجأة من العيار الثقيل بتصدر قيادات الحزب الوطني المنحل من أعضاء المجالس المحلية وأعضاء مجلس الشعب السابقين للصفوف الأولي.. بالإضافة الي أن مقر المعسكر الأولي للحزب ملكاً لعضو مجلس محلي سابق عن الحزب الوطني وهو في نفس الوقت عضو مجلس شعب سابق أيضاً في دورة تكميلية عام .1990 استبعد عماد عبدالغفور تورط حماس في جريمة مقتل الجنود المصريين برفح كما يتردد لأن ذلك سيفقدهم تعاطف المصريين مع القضية الفلسطينية وألمح عبدالغفور بتدخل أطراف دولية في الحادثة موضحاً أنه اجتمع مع قيادات حماس الذين نفوا له دورهم في القضية بل وأكدوا علي استعدادهم للمشاركة في التحقيقات للوصول لحل جذري للقضية نافياً التفاوض مع الجهاديين في هذه القضية لأن هذه الأمور مكانها جهات الأمن. أضاف عبدالغفور أنه لا يعلم عدد الحقائب الوزارية التي سيتم تعديلها خلال التغيير الوزاري القادم وأن ما يثار حول عملية التغيير مجرد تخمينات حيث إن الحقائب التي سيتم تغييرها ستعبر عن رأي المواطنين فيها ومدي تجاوبهم معها. أضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد علي هامش المعسكر التدريبي لكوادر حزب الوطن بالإسكندرية بحضور يسري حماد نائب رئيس الحزب أن سقف طموحات الشعب المصري في ارتفاع مستمر منذ ثورة 25 يناير وأن ما تم انجازه لا يعبر عن تلك التطلعات.. موضحاً أن دوره ليس تقيمياً أو رقابياً.. وأن رئيس الجمهورية يتخذ قراراته وفق تفكير وأراء دوائر لا يستطيع تحديدها. قال إنه ليس من المجموعة المقربة للرئيس وبعيد عن دائرة القرار وأنه يوكل إليه بعض الملفات في المؤسسة الرئاسية ونفي ما يتردد عن أن الرئاسة ليست سيدة قرارتها.. وأوضح أنه لم يقدم استقالته أسوة بباقي مستشاري الرئاسة الذين استقالوا لكونه راض عن دوره بمؤسسة الرئاسة. ونفي تدخل مكتب الارشاد في قرارات الرئيس أو أنه وراء انشقاقه عن حزب النور وتأسيس حزب النور.. وأنه وآخرين من أسسوا "حزب النور" وكان الهدف هو المساهمة في إصلاح مصر وجمع الدعوة السلفية في كيان واحد ولكن عندما اختلف الوضع داخل الحزب فضل تشكيل حزب جديد.