أكد شهود عيان بشمال سيناء ان أربعة ملثمين مسلحين هم الذين قاموا بتفجير محطة تقطير وقياس الغاز وانهم كانوا يستقلون سيارتين احداهما لاندكروزر والأخري تويوتا. اكدت مصادر أمنية ان المحطة التي تم استهدافها توصل الغاز إلي الأردن وليس إلي إسرائيل وانه سوف يعاد تشغيلها خلال أسبوعين علي الأكثر. قال أحد الناشطين السياسيين بشمال سيناء ان أبناء القبائل بالتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية سوف يقومون بتمشيط المنطقة والبحث عن الجناة وتقديمهم إلي محاكمة عاجلة. كما قامت اللجان الشعبية بحماية باقي محطات الغاز بمدن العريش والشيخ زويد وبئر العبد خوفا من استهدافها من المخربين. من ناحية أخري أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول انه تم تشغيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف في المحطة وإعداد تقرير عن الحريق والإجراءات الخاصة باصلاحها.