أكد الدكتور طارق السهري وكيل مجلس الشوري وعضو الهيئة العليا لحزب النور أن مصر بلد كبير ولا يسعها ولا يقدر علي قيادتها حزب أو فصيل واحد مهما كان حجمه أو إمكانياته ولعل من أهم ما ظل في ذاكرتي مما رأيته في ألمانيا هو تكالب الألمان علي معارض الآثار المصرية مما يدلل علي عراقة هذا الوطن وقدراته التاريخية والمستقبلية. أضاف خلال الملتقي الأول لأساتذة الجامعات الذي نظمه حزب النور بالقاعة الزجاجية بكورنيش النيل بمدينة قنا الليلة الماضية تحت عنوان المشاركة أساس البناء أن حزب النور كان له اعتراضات علي قانون الصكوك والانتخابات وموافقتنا جاءت بعد عرض قانون الانتخابات علي المحكمة الدستورية وقانون الصكوك علي الأزهر الشريف والتزاماً منا بالآليات الديمقراطية. قال إن ما نريده الآن أن نرسم خريطة مستقبلية لوطننا لتكون به مخططات جاهزة للتنمية والتطوير في كل المجالات. أشار إلي أن مصر فيها من الخيرات ما يكفي أهلها والأمة العربية جميعاً مثل أراضي الساحل الشمالي التي إذا تم زراعتها أمكنها كفاية احتياجات مصر الغذائية كما أن الدراسة تؤكد وجود 117 منجماً من الذهب في انحاء مصر لم يستغل منها حتي الآن سوي منجم السكري. وأشار إلي أن الجميع يعلم أن هناك بعض المشاكل في التعليم الجامعي منها ما هو متعلق بأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين والتجهيزات العلمية ولذلك كان لابد من الاستماع لأساتذة الجامعات فهم أهل الخبرة والتخصص والأقدر علي وضع حلول للمشكلات والأمل معقود عليهم لبناء نهضة مصر بعد الثورة المباركة. وأكد الدكتور محمد إبراهيم عضو المجلس الرئاسي بحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية أنه يجب أن تكون مصلحة الوطن هي الأساس في قرارات الحاكم والمعارضة. وقال الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوبالوادي إن الجامعات أصل النهضة ومحورها في كل الدول التي تقدمت.