يتوجه اليوم د.عصام الحداد مساعد الرئيس محمد مرسي للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي. والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بزيارة قصيرة لجمهورية إيران الإسلامية. يلتقي الطهطاوي والحداد خلال الزيارة المسئولين الإيرانيين لبحث سبل تفعيل المبادرة الرباعية التي أطلقها الرئيس "مرسي" في القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة. التي تستهدف إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية ووقف إراقة دماء الشعب السوري. من جهه أخري أكد الحداد في مقابله خاصه مع برنامج "بهدوء" علي قناه "سي بي سي "أن العلاقات بين مصر وإيران حساسة للغاية ويجب إدارتها بحكمة وهذا هو ما تفعله مصر. وبشأن التوتر القائم بين السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين بسبب العلاقات المصرية الإيرانية قال ان كل أزمة تعني ان هناك فرصة وبالتالي نواجه الأزمة مشيراً إلي ان الأزمة هل تكمن في دخول الشيعة إلي مصر أم العلاقة بين إيران ومصر وبالتالي يجب التفرقة بين الأمرين. أشار الحداد إلي أن جميع الدول لديها شيعة ومنها السعودية والامارات وغيرهما من دول الخليج وبالتالي يجب ان يكون الدخول إلي البلاد ليس علي أساس الطائفية. أضاف انه بالنسبة للسياحة الإيرانية لمصر والتي تخوف منها البعض فيجب ان نعرف ان العدد القليل لا يؤثر في العدد الكبير وبالتالي يمكن ان يحدث العكس ويتم توضيح الصورة الحقيقية عن السنة للشيعة الزائرين وليس العكس. أكد الحداد ان قرار العلاقات بين مصر وإيران قرار مصري دون أي تأثير من الخارج مشيراً إلي ان الثورة قامت من أجل الكرامة والحرية في اتخاذ القرار. وحول العلاقة بين مصر وأمريكا ما بعد الثورة أكد الحداد ان العلاقات بين مصر وأمريكا علاقات استراتيجية وقوية وعلاقات مصلحة متبادلة مؤكداً حرص القاهرة علي العلاقات مع واشنطن لانها تؤثر في المشهد بشكل عام. أشار إلي ان أمريكا أكدت لمصر حرصها علي نجاح التجربة الديمقراطية والتي ستكون منارة للدول الأخري بالمنطقة مشيراً إلي ان هناك تحديا قويا بالنسبة لإنجاح هذه التجربة لأن من الطبيعي ان تكون هناك أطراف سواء إقليمية أو داخل الولاياتالمتحدة نفسها لا ترغب في نجاح هذه التجربة.