وصلتني الرسالة التالية: عملت مديراً لمدرسة شبرا الإعدادية بنين بإدارة روض الفرج التعليمية بالقاهرة منذ 24 نوفمبر 2010 وحققت بالجهود الذاتية إنجازات غير مسبوقة شهد بها الجميع. وفي مقدمتهم مدير عام الإدارة التعليمية السابق. والمدير العام الحالي في بداية عهده. ومجلس أمناء المدرسة. ومجلس أمناء الإدارة. ونقابة المعلمين بشمال القاهرة وأهمها: * إنشاء بنية تحتية كاملة من مياه صرف صحي وكهرباء وحنفيات الحريق وغيرها وتبليط الفناء بمساحة 2050 متراً وزيادة معامل العلوم والحاسب الآلي وإقامة غرفة مجهزة للتأمين الصحي وذلك من خلال التبرعات الاختيارية لأولياء الأمور عن طريق الحساب البنكي المستقل باسم مجلس الآباء والأمناء والمعلمين بما يتوافق مع توصية النيابة الإدارية في هذا الشأن. ونجحت في إعادة الانضباط بالمدرسة حتي حصدت مراكز متقدمة في نسب النجاح بصفوف النقل والشهادة الإعدادية خلال العامين الماضيين بما يجعل المدرسة مؤهلة لدخول منظومة الجودة. * تم تكريمي لما وصفوه ب "الجهود المتميزة في الإرتقاء بالعملية التعليمية" من وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة ومدير عام الإدارة التعليمية السابق والمدير العام الحالي في بداية عهده ومجلس أمناء المدرسة ومجلس أمناء الإدارة ونقابة المعلمين بشمال القاهرة. ثم فوجئت بين عشية وضحاها بأن مدير عام إدارة روض الفرج التعليمية ينقلب ضدي بعد زيارته للمدرسة ذات يوم أوصي خلالها علي مدرس الدراسات الاجتماعية قائلاً "ده أحسن واحد في العائلة!!" ولما تصديت لرغبات هذا المدرس غير المشروعة- حيث أراد إعادة أحد أصدقائه إلي شئون العاملين- وقررت استبعاده ورفع مذكرة للمدير العام لإحالته للتحقيق خاصة أنه تقاعس في أداء واجباته الوظيفية كناظر مبني لكن تدخل البعض لدي المدير العام فتم تجميد هذه المذكرة. وفي 22 يناير 2013 فوجئت بأن مدير التعليم الإعدادي يخطرني شفوياً بأن المدير العام قرر نقلي لمصلحة التحقيق في مخالفات مالية.. وقد جاءت الإدارة التعليمية بمدير آخر رغم أنني مازلت حتي الآن مديراً للمدرسة حيث لم يتم إخلاء طرفي إذ أنني عقب هذا القرار التعسفي الظالم شعرت ببعض المتاعب الصحية ومازلت في إجازة مرضية. وفي اليوم التالي لصدور هذا القرار.. طلب مجلس أمناء المدرسة ومجلس أمناء الإدارة ونقابة المعلمين مقابلة المدير العام وأبدوا غضبهم الموضوعي علي استبعادي من إدارة المدرسة.. لكنه لم يعبأ بذلك. حدث ذلك.. رغم أنه لم يثبت حتي الآن أي مخالفات ضدي. ولم يكن آنذاك قد أجري تحقيق معي.. وإعمالاً لنص المادة 79 مكرر "1" من القانون 47 لسنة 1978 بشأن نظام العاملين المدنيين بالدولة التي تختص بالنيابة الإدارية دون غيرها بالتحقيق في المخالفات المالية تقدمت بشكوي إلي النيابة الإدارية رقم 241 بتاريخ 23 يناير 2013 طالبت فيها بأن تكف الإدارة التعليمية عن هذه التحقيقات المزعومة وتحيل الأمر إلي النيابة الإدارية وإلغاء قرار استبعادي. ولأنه قياساً علي المادة "83" من هذا القانون.. لا يجوز لمدير عام الإدارة التعليمية استصدار قرار باستبعادي لمصلحة التحقيق في المخالفات المزعومة إلا بقرار من السلطة المختصة "وزير التربية والتعليم. محافظ القاهرة" أو النيابة الإدارية.. فقد تقدم مجلس أمناء المدرسة بشكوي إلي وزير التربية والتعليم وحضر علي إثرها لجنة متابعة من مكتب الوزير برئاسة المستشار أسامة مغربي إلي المدرسة يومي 5 و7 فبراير الماضي وحققت في الشكوي وسلمت تقريرها علي غير العادة إلي مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ولم يتحرك أي ساكن حتي الآن!! وفي 6 مارس الماضي تقدمت بشكوي إلي مديرة المديرية ذكرت فيها أنه تم تكليف غيري بإدارة المدرسة رغم أنني مازلت علي قوة المدرسة دون ثبوت إدانتي لمصلحة التحقيق علي حد إدعاء الإدارة التعليمية وطالبت ببقائي مديراً للمدرسة لحين ثبوت إدانتي.. فأشارت عليه مديرة المديرية "مدير عام إدارة روض الفرج التعليمية لاتخاذ اللازم حسب القواعد".. وللآن لم يتحرك أي ساكن!! وفي 17 مارس الماضي تقدمت بطلب مماثل إلي مدير المديرية فأشرت عليه "مدير عام التعليم العام للفحص والعرض" وبناء عليه تم تكليف أحد المختصين بالمتابعة بالمديرية بفحص الموضوع أول أبريل الحالي وقد انتهي من تقريره.. وللآن لم يتحرك أي ساكن!! أناشد د.إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم سرعة التدخل واتخاذ اللازم نحو تمكيني من عملي كمدير لمدرسة شبرا الإعدادية للبنين بإدارة روض الفرج التعليمية بالقاهرة. إبراهيم محمد محمد سليم مدير مدرسة شبرا الإعدادية بنين روض الفرج- القاهرة