بالرغم من عدم وضوح الرؤية لمن سيمثل الحزب الوطني بجنوب سيناء في الانتخابات البرلمانية القادمة إلا انه بدأت ظاهرة انتشار سماسرة الانتخابات الذين بدأوا تحركاتهم هم الآخرون لترويج بضاعتهم من الأصوات الانتخابية وانتشروا علي المقاهي وبدأوا يترددون علي دواوين المرشحين أصحاب الأسهم المرتفعة من أعضاء الوطني. يحوم بائعو الأصوات حول المرشحين المستقلين في الدائرتين لغوايتهم في شراء الأصوات مقابل المال وبعد أن كانت ظاهرة شراء الأصوات في الماضي غريبة علي المجتمع السيناوي إلا انها أصبحت موجودة ولها كبارها من المحترفين الذين يستغلون فقر بعض المواطنين الذين لا يترددون في بيع أصواتهم. علي الجانب الآخر بدأت الأحداث الانتخابية تغطي علي باقي الاحداثزدالأخري التي تهم مواطني المحافظة وأصبحت هي المادة الاساسية بين الرجال علي المقاهي وبالدواوين والمقاعد البدوية في بيوت الشعر "الخيام". في الدائرة الأولي ومقرها مدينة طور سيناء يواصل مرشحو الوطني تحركاتهم بين كبار القبائل وشيوخها بالاضافة إلي كبار أبناء الوادي الذين لهم كلمة مسموعة بين ذويهم ويحاول ابناء الوطن المرشحون علي مقعد الفئات في الدائرة الأولي ومقرها مدينة طور سيناء يواصل مرشحو الوطني تحركاتهم بين كبار القبائل وشيوخها بالاضافة إلي كبار أبناء الوادي الذين لهم كلمة مسموعة بين ذويهم ويحاول ابناء الوطني المرشحون علي مقعد الفئات ان يزيدوا من شعبيتهم داخل الشارع السيناوي حتي تزداد فرصهم في اختيار الحزب لهم فالعضو الحاج حميد حسين أبوغصين وصاحب المقعد لثلاث دورات يكثف من جهوده وتحركاته للم شمل قبيلته المزين وأخذ كلمة من كبارها لتأييده إذ اختاره الحزب. ينافسه بقوة د.عاطف عبداللطيف عضو لجنة السياسات بالحزب وصاحب فنادق سياحية الذي بدأ في شرح هدفه من خوض المنافسة وأكد ان لديه طموحات كبيرة لاستغلال الثروات الطبيعية في المحافظة والعمل علي الاهتمام لأكبر بأبناء البادية ساكني الصحراء وتوفير فرص عمل لهم. هناك أيضا سيد كمال سكرتير مدينة طور سيناء له شعبية كبيرة ويدعمه ابناء محافظته الشرقية الذين لهم أصوات كثيرة ترجح كفة أي مرشح لانتشارهم بصورة كبيرة في مدن الدائرة من الطور وحتي طابا. كما يحاول العميد سيد تهامي مأمور قسم الطور الأسبق أن يعيد التجربة التي خاضها في انتخابات الشعب الماضية مستقلا ولم يحالفه التوفيق ويطمع في اختيار الوطني له هو الآخر. وعلي نفس المقعد استعد المستقلون لمواجهة مرشحي الوطني مرددين بأنهم أبناء الحزب ويرون أن فرصتهم داخل الحزب ضعيفة وفضلوا خوض المنافسة مستقلين علي مباديء الوطني. مجدي عويس نقيب المحامين بالمحافظة كان هو الأول الذي أعلن عن دخوله الانتخابات وبدأ مبكرا في الدعاية لنفسه بأساليب حديثة بجانب هداياه التذكارية التي طبع عليها اسمه ويطمع عويس أن يلتف حوله الوافدون ويعطون اصواتهم كما يطمع في نفس الوقت في جذب عدد كبير من البدو إلا ان التجارب السابقة اثبتت ان العصبية القبلية مازالت موجودة. وعلي نفس المقعد استعد المستقلون لمواجهة مرشحي الحزب الوطني مرددين بأنهم أبناء الحزب ويرون أن فرصتهم داخل الحزب ضعيفة ويأتي في مقدمتهم مجدي عويس نقيب المحامين بالمحافظة الذي كان أول من أعلن دخوله السباق وبدأ الدعاية لنفسه مبكرا بأساليب حديثة وبعرض برامجه وأفكاره بين التجمعات ويطمع عويس أن يلتف حوله أبناء الوادي بجانب جذب عدد كبير من البدو. وعلي مقعد العمال الذي يتنافس عليه 3 مرشحين من الوطني ينتظرون قرار الحزب .