· المرشحون بدأوا تحركاتهم بزيارة العائلات الكبيرة والتقرب من العمال · إسماعيل نصر الدين الأوفر حظاً.. وشبل همام يراهن علي دعم الحزب.. والسفير فريد عثمان يعتمد علي علاقاته بالمسئولين حالة من الحراك السياسي تشهدها حاليا محافظة حلوان مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري، فقد عقد الحزب الوطني مجمعه الانتخابي منذ أيام في نادي عرب غنيم بحلوان وحضره عضو الأمانة العامة د.أيمن حماقي و81% من أعضاء المجمع وتقدم 11 مرشحاً هم شبل همام عضو الشوري الحالي والسفير فريد عثمان والمهندس إسماعيل نصر الدين واسحاق غالي المدعوم من الكنيسة وينافسهم علي المقعد محمد عبدالجيد وياسر عكاشة وأحمد مجاهد وهشام قطامش وخليفة علي حسنين وطارق رسلان. ويعد المهندس اسماعيل نصر الدين هو الأبرز حركة ويتواجد بقوة في العمل الاجتماعي ورعاية الايتام ويحظي بتأييد ملحوظ من العائلات الكبيرة خاصة عائلة حسين مجاور في منطقة طره، وأشارت مصادر الي أنه المرشح الأقوي كما يسانده الحزب في محاولة منه لافساح الطريق لعضو الشعب الحالي المهندس سيد مشعل باعتار أن إسماعيل كان منافسه الأقوي في الانتخابات الماضية. وأكد مصدر بالحزب أن فرصة شبل همام ضعيفة في الفوز بالمقعد رغم محاولاته المستميتة للتقرب من العائلات، وفي حالة عدم دفع الحزب به ستضعف فرصته، خاصة مع فصل دائرة مصر القديمة عن حلوان وهي الدائرة التي تزداد فيها شعبيته ويستند شبل إلي قربيه المهندس سيد مشعل في الفوز بمقعد الشوري بحلوان. علي جانب آخر أثار دفع الوطني بقيادة قبطية في الانتخابات القادمة استغراب المواطنين وقال مصدر بالحزب إن الوطني طرح ثلاثة أسماء لقيادات قبطية تم الاستقرار علي اسحاق غالي المدعوم من الانبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان والذي يمتلك عددا من الفنادق ويتمتع بشعبية كبيرة بين الأقباط البالغ عدد أصواتهم 25 ألف صوت، ومن المرشحين د.هشام قطامش وكيل كلية طب الاسنان بالقاهرة عضو مجلس محلي محافظة القاهرة دورتين ومن قيادات العمل الأهلي. من جانبه قال فتحي طلب عضو المجلس المحلي لمحافظة حلوان عضو الحزب الوطني إن أكثر الاسماء المطروحة حظا هو اسماعيل نصر الدين الذي يعد الاقوي يليه هشام قطامش، بينما يعتمد السفير فريد عثمان علي منصبه بالخارجية وعلاقاته مع المسئولين. وأكد طلب أن المرشحين بدأوا تحركاتهم بتعليق اللافتات ومشاركة العمال في الاحتفال بعيدهم والتواجد بين المواطنين والسعي للتقرب من العائلات الكبيرة ومنها «حجاج» التي ينتمي إليها النائب حسين مجاور، وعائلة «طلب» ومعظم أبنائها أعضاء بالمجلس المحلي وعائلة شراشة ومنها اسماعيل قطب رئيس المجلس المحلي لمحافظة حلوان، وبدأت زيارات المرشحين لهذه العائلات وغيرها في أطفيح وحلوان. وأشار طلب إلي أن الحزب حريص علي عدم حدوث منافسة بين مرشحيه بعد ظهور نتيجة المجمع الانتخابي، ومن خلال أخذ تعهدات من المرشحين في حالة عدم فوزهم بألا يتقدم أحدهم للمنافسة علي المقعد كمستقل. وعن ترشيحات الإخوان في المحافظة أكد أن الاخوان كعادتهم لا يعلنون عن مرشحهم سوي في اللحظات الأخيرة لأنهم يعملون بنظام شديد وطريقة محددة وقد تردد أن النائب علي فتح الباب سيخوض انتخابات الشوري علي مقعد حلوان رغم أنه النائب الحالي عن الدائرة في مجلس الشعب، ومن جانبه أكد أسامة عاشور أمين التنظيم بالحزب الوطني أن النتيجة ستعلن يوم 9 مايو الجاري والمرشح الفائز يسانده الحزب للوصول لمقعد الشوري ولكنه رفض الاجابة عن أقوي المرشحين أو المرشح الذي يريده الحزب وسيدفع به في الانتخابات القادمة.