كشف الفريق الاستكشافي باتحاد تنمية مصر التابع للمنطقة المركزية باتحاد تنمية مصر شرق العوينات عن منطقة تسمي "قرية الطاقة الشمسية" وهي محطة توليد للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في نفس الوقت والمكان. أكد د. أحمد حنفي رئيس اتحاد تنمية مصر ان القرية أنشئت منذ عام 1987 وتم العثور عليها مدفونة في صحراء مصر بمنطقة شرق العوينات مشيراً إلي أن المنطقة خاوية علي عروشها ولا يوجد بها رقابة أو حراسة ويقوم المارة بسرقة معداتها التي تقدر بملايين الجنيهات لبيعها خردة غير مقدرين لقيمتها. أضاف المهندس سيد أبوسمية منسق اتحاد تنمية مصر بشرق العوينات ان العاملين بالمنطقة أبلغونا بهذه القرية التي تم أنشاؤها منذ عام 1986 وتم تجربتها عام 1988 وعندما انتقل الفريق الاستكشافي بالاتحاد وجدنا خلايا توليد الطاقة الشمسية مغطاة بالرمال وتوربينات الطاقة الخاصة بالرياح كانت ملقاة علي الأرض وكذلك وحدات التحكم الالكتروني مفتوحة ومنهوبة وبها ألواح معدنية مكسورة والأبواب الخاصة بغرف التحكم مفتوحة تماماً. وتساءل كيف يتم إنشاء هذه المحطة أو القرية للرياح وهي غير مطابقة للمواصفات الفنية علمياً وجميع المعدات والآلات غير مطابقة للمواصفات وكذلك المكان؟ ومن المسئول عن إهدار هذه المليارات؟