احتفالية تدشين وهمية لمشروع تحويل مدينة برج العرب الجديدة إلي مدينة صديقة للبيئة فبرغم تأكيدات خمسة وزراء وهم وزارة التعليم العالي والري والموارد المائية والكهرباء والبيئة والإسكان للإعلان عن تفيذ مشروع تحويل مدينة برج العرب الجديدة إلي مدينة صديقة للبيئة. فوجئ الحاضرون بعدم حضور الوزراء واكتفت كل وزارة بإرسال مندوب لها وهو ما رفضه الحاضرون وأثار غضب واستياء الجانب الفنلندي الممول للمشروع وأدي إلي مغادرة الكثير من الحاضرين للاحتفالية . كانت الخارجية الفنلندية قد خصصت نصف مليون يورو لإجراء الأبحاث العلمية لتكون مدينة برج العرب أول مدينة صديقة للبيئة بالجمهورية. كانت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا قد نظمت بمدينة برج العرب منتدي علميا بالتعاون مع مركز البحوث الفنلندي بمنحة فنلندية لتطوير الصناعة وكفاءة الطاقة بالمدينة حضره لفيف من المتخصصين في شئون البيئة. أكد الدكتور أحمد بهاء خيري رئيس الجامعة المصرية اليابانية أن المرحلة الأولي من المشروع تهدف إلي تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إدارة المخلفات الصلبة والسائلة وكذلك زيادة الوعي البيئي لدي السكان والعمال وأصحاب المصانع لخلق بيئة نظيفة تساعد علي الإنتاج. أضاف أن المرحلة الأولي من المشروع تبدأ بعمل دراسة جدوي وفقا للامكانيات الاقتصادية والتركيز علي أهمية النقل والمواصلات كأحد العوامل الهامة لتطوير الصناعة مع مراعاة الاشتراطات البيئية السليمة في ظل تفعيل منظومة التخطيط العمراني للمدن الجديدة. أضاف أيضا أن المشروع يركز علي تحويل مدينة برج العرب إلي مدينة صديقة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات استهلاك الطاقة والتركيز علي رفع كفاءة الكوادر البشرية عن طريق ورش عمل تدريبية للعاملين بالقطاع الصناعي وقطاع النقل والمجتمع الأهلي وربات البيوت وجمع المعلومات المتاحة عن الانبعاثات ومياه الصرف والمخلفات الصلبة وإيجاب الحلول الأيكولوجية المناسبة والاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكبر لإنشاء أول مدينة صديقة للبيئة في مصر.