أعرب مجلس كنائس مصر عن أسفه الشديد للأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية. وراح ضحيتها عدد من القتلي والجرحي. أضاف المجلس في بيانه عن أسفه الشديد للاعتداء للمرة الأولي في التاريخ علي مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي تمثل رمز المسيحية في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط. بل أحد مراكز الكنائس المسيحية الكبري في العالم كله. يدعو المجلس جميع أبناء مصر الوطنيين إلي ضرورة إعمال العقل للحفاظ علي سلامة الوطن وأرواح أبنائه المخلصين. كما يؤكد ضرورة تطبيق القانون علي الجميع علي حد سواء. والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العبث بوحدة الوطن. أدان الدكتور القس أندريه زكي -نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- الأحداث الطائفية التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية. وما تلاها من اعتداء علي مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أحد رموز المسيحية ليس في مصر وحدها بل في الشرق الأوسط والعالم أجمع. وذلك في أعقاب الانتهاء من مراسم الصلاة التي جرت بالكاتدرائية علي أرواح ضحايا الخصوص. جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الطائفة الإنجيلية بمصر صباح أمس.. التي أعربت فيه عن شديد لاستمرار مسلسل الأحداث الطائفية التي تقع بين الحين والآخر. والتي تتحول من مشكلة اجتماعية إلي أحداث طائفية يسقط فيها العشرات من الضحايا ما بين قتلي وجرحي.