قالت وكالة أنباء الصين إن كوريا الشمالية طلبت من السفارات الأجنبية التأهب لاحتمال إجلاء رعاياها من بيونج يانج إذا تفجر الوضع في شبه الجزيرة الكورية. لكن بريطانيا اعتبرت أن ذلك يجيء في إطار حملة دعائية مناهضة للولايات المتحدة.ونقلت وكالة أنباء الصين عن مصادر دبلوماسية قولها إن كوريا الشمالية أخطرت السفارات الأجنبية بأن تأخذ في الاعتبار احتمال إجلاء موظفيها إذا ما تصاعدت حدة التوتر. ولم تسهب الوكالة في تقريرها المقتضب. وفي السياق قال متحدث باسم السفارة الروسية في بيونج يانج إن كوريا الشمالية طلبت من روسيا دراسة احتمال إجلاء العاملين بسفارتها في العاصمة الكورية الشمالية نتيجة تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال المتحدث دينيس سامسونوف إن الجانب الروسي أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار. مشيرا إلي أن البعثة الدبلوماسية الروسية في بيونج يانج تواصل عملها بشكل اعتيادي وتتابع كل تصريحات قيادة كوريا الشمالية. وقد أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن كوريا الشمالية طلبت منها الاستعداد لإجلاء موظفيها من سفارتها في بيونج يانج بسبب تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. لكن لندن ذكرت أنها تعتبر أن الطلب يجيء في إطار حملة دعائية مناهضة للولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان *نعتقد أنهم اتخذوا هذه الخطوة ضمن حملتهم الكلامية المتواصلة عن أن الولاياتالمتحدة تمثل تهديدا لهم. نبحث الخطوات المقبلة ومن بينها تغيير في درجة التحذير من السفر*. أضاف البيان أن علي كوريا الشمالية *التزامات بموجب اتفاقية فيينا لحماية البعثات الدبلوماسية*.ولبريطانيا سفارة كاملة في بيونج يانج التي قال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها تضم عددا قليلا من الموظفين. ورفض تقديم المزيد من التفاصيل.