تعرف "مندوب المبيعات" علي أحد التجار الكبار وكان يصطحبه معه إلي منزله كل ليلة بحجة أنه صديق شخصي له وفي إحدي الليالي شاهد ابنته الحسناء البالغة من العمر 20 عاماً حاول التقرب إليها بكلماته المعسولة والإغداق عليها بالهدايا القيمة لكنه شعر بأنها بعيدة عنه ولا ترغب في التقرب منه. فكر في طريقة للوصول إليها حتي يشبع رغبته منها بعد أن أصبح مشغولاً بها.. طلبها للزواج من والدها وأغراه بأنه سوف يشتري لها شقة تمليك باسمها بخلاف قيمة المهر والشبكة القيمة.. عرض الأب عليها الأمر لكنها رفضت واعترضت علي كبر سنه حيث كان الفارق بينهما 25 عاماً حاول إقناعها بأنها سوف تعيش في نعيم مدي الحياة إلا أنها أصرت علي موقفها. هروب استعان بوالدتها وأشقائها لإقناعها دون جدوي وهنا كانت المفاجأة عندما عرضت الأمر علي ابن خالتها التي تربطها به علاقة حب دون أن يشعر بها أحد من العائلة.. اتفقت معه علي الهرب والزواج منه حتي تضع أسرتها أمام الأمر الواقع. بالفعل هربت معه إلي القاهرة واستأجر لها مسكناً "مفروش" بمنطقة الهرم وعاشت معه لمدة أسبوع عاشرته معاشرة الأزواج وسلمت له نفسها.. وعندما طلبت منه عقد قرانه عليها.. تركها وهرب وعاد إلي بلدته وكأنه لا يعلم عنها شيئاً.. حاولت الاتصال به تليفونياً لتحقيق وعده بالزواج منها لكنه أنكر علاقته بها. من هنا كانت الكارثة حيث خشيت من بطش أهلها وقررت الهروب من كل عريس والحصول علي متعتها وإطفاء نار أنوثتها المتوهجة بطريقتها تعرفت علي أحد الشباب الذي اصطحبها معه إلي أحد البارات بشارع الهرم وفيه سارت في طريق الوحل.. تعرفت علي بعض الأثرياء كانت تقضي معهم الأوقات الممتعة وإشباع رغباتهم بين أحضانها الدافئة وجسدها المثير مقابل مبالغ مالية ولم تكتف بذلك بل تعرفت علي مجموعة من الفتيات الساقطات اللاتي تعملن بالبارات واستأجرن مسكناً بمنطقة 6 أكتوبر وحولنه إلي كباريه لاصطياد الزبائن حتي ذاع صيتها في المنطقة وألقي القبض عليها. معلومات كان مدير الإدارة العامة للمباحث وردت إليه معلومات تفيد قيام "فتاة" بممارسة الرذيلة مع الشباب داخل مسكنها بمنطقة 6 أكتوبر. تم تشكيل فريق بحث وأسفرت التحريات أن الفتاة تدعي "س.م" 23 عاماً وأنها هربت من أهلها بمحافظة الشرقية بصحبة ابن خالتها "علي.ل" 27 سنة وبعد أن استأجر لها مسكناً تركها وهرب.. بعدها تعرفت علي مجموعة من الشباب وحولت مسكنها لممارسة الفحشاء معهم مقابل حصولها علي مبالغ مالية. تم عمل كمين وألقي القبض عليها داخل مسكنها بصحبة 3 أشخاص بملابسها العارية ومبلغ كبير من المال وبعض زجاجات الخمور.. وبمواجهتها اعترفت بارتكابها للواقعة وعللت ذلك بأنها خشيت من قتلها من أهلها في حال عودتها إليهم بعد هروبها.. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيلت إلي النيابة التي زجت بها خلف القضبان.