شن مجلس الشعب هجوماً شديداً علي الكونجرس الأمريكي علي خلفية عقد جلسة بالكونجرس لحماية المسيحيين بمصر والعراق مؤكداً رفض التدخل الأمريكي نهائياً في الشئون الداخلية لمصر. ناقش المجلس برئاسة د. فتحي سرور البيان الذي أصدرته لجنة الشئون العربية والذي أكد ان الكونجرس الأمريكي مرة أخري يحاول ان ينصب نفسه مسئولاً عن أمن العالم وان يغتصب عباءة الأممالمتحدة فيناقش بجرأة يحسد عليها شئوناً داخلية هي ليست من شأنه بدعاوي زائفة عن الحريات وحماية الأقليات الدينية في مصر والعراق. أضاف البيان ان أقباط مصر ومسلميها نسيج وطني واحد لا أغلبية فيه ولا أقلية وشعب مصر كان وسيظل علي مر التاريخ محصناً ضد الفتن والطائفية ومحاولات الفرقة والوقيعة وقد تجلت معاني هذا التوحد والترابط عقب الاعتداء الإرهابي الغادر علي كنيسة القديسين بالإسكندرية. اتهم د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية النائب الأمريكي عن الحزب الجمهوري فرانك وولف بأنه يقف وراء محاولات تحرض الكونجرس الأمريكي علي استصدار قانون لحماية الأقباط المسيحيين المصريين وبخصوص الحريات الدينية في مصر. قال د.شهاب إن النائب وولف هو من أكثر أعضاء الكونجرس المناوئين لمصر وكان من الطبيعي أن يسعي من خلال الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية الي إحياء مشروع قانونه ضد مصر وعقد جلسات اجتماع حوله إلا أن الكونجرس لا يعير مشروع قانونه أدني اهتمام. أوضح أن الكنيسة المصرية هو أبلغ رد علي من يختلق الذرائع للتدخل في الشأن الداخلي المصري.