قال السفير نصيف حتى المتحدث الرسمى باسم الامين العام للجامعة العربيةاننا مصرين على البقاء فى القاهرة وانه لا نية لنقل مقر الجامعة العربية منالقاهرة مشددا على انه لايمكن نقلها الى اى دولة اخرى طبقا للميثاق وغير مطروح نهائيا نقلها من القاهرة .وقال فى اول مؤتمر صحفى له عقب توليه منصبه الجديد – ان الجامعة العربية سوف تدعم طلب الإئتلاف الوطني لقوى الثورةوالمعارضة السورية للحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة خلال اجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. وأكد أنالجامعة العربية لاترى أن هناك حلا للأزمة السورية إلا الحل السياسي مهما كانالصراع العسكري الدائر حاليا. وشددعلى أن إتفاق جنيف الصادر عن مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا في 30 يونيو الماضي، مازال يمثل الأساس الدول للحل السياسي للأزمة السورية ، ولهذا جهود الجامعةالعربية والمبعوث الأممي العربي المشترك من أجل العودة إلى مجلس الأمن لاستصدارقرار بوقف إطلاق النار وحول منح المعارضة السورية سفارات دمشق بالدول العربية .. قال إن هذا شأن سيادي للدولولاتستطيع الجامعة العربية أن تفرض قرارا على أي دولة ، وهناك حكومة ستشكلوإجراءات قانونية سوف تتخذ.وردا علىسؤال حول من المندوب الذي سيمثل الائتلاف السوري في الجامعة العربية ، قال إن هذاالأمر متروك للائتلاف بعد تشكيل حكومته ، وإبلاغ الجامعة العربية بالطرقالدبلوماسية المعروفة بالمندوب الذي سيمثل الائتلاف في الجامعة العربية باعتبارهيمثل دولة عضو بالجامعة. وفيما يتعلق مقترح الرئيس محمد مرسي لعقد قمة مصغرة بشأن سوريا.. قال إن الجامعة العربيةترحب بكل جهد واتصال وكل محاولة لعقد لقاءات أيا كانت الصيغة الهندسية سواء ثلاثيةأو رباعية لمعالجة الأزمة السورية .. وأردف قائلا "هذا ليس مرحبا به فقط ،ولكن أمر أكثر من ضروري". وقال إن بابمجلس الأمن دائما يغلق في الجامعة العربية ، ولابد من إصدار قرار واضح لوقف إطلاقالنار، غير أن الخلافات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن عرقلت التوصل لمثلهذا القرار. وقال نصيف حتي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن هناك اتصالات تجرى بشأن عقد القمة العربية المصغرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية التي قررتها القمةالعربية بالدوحة.وحولاعتراضات السلطة الفلسطينية على عقد القمة المصغرة الخاصة.. قال " إنهناك خلافات، ولكن لايوجد رفض رسمي للقمة المصغرة ، وهناك تساؤلات عند الكثيرين ،وهناك قناعة لدى الكثيرين بأهمية رأب الصدع الفلسطيني ، مشددا على أن القمة سوفتعقد والجامعة العربية جارية لهذا الغرض. وأضافأن هناك خلافات لانهرب منها بخصوص القمة المصغرة الخاصة بالمصالحة الفلسطينية . وقال إن قرار القمة العربية بالدوحة صدر بأن المشاركة مفتوحة لمن يرغب من الدول العربية، مشيرا إلى أن أي قمة يجب التحضير الجيد لها ، لأن المصالحة الفلسطينيةأمر هام جدا للشعب الفلسطيني. وأضاف أن هناك اتصالات بشأن القمة الخاصة بالشأن الفلسطيني ، عقد القمة الشئ الأساسي لبلورة المصالحة الفلسطينية ، كل دولة تغير وجهة نظرها ، لم نصل إلى هذه المرحلة. وحول التدخل الإيراني في الشأن العربي .. أقر بوجود خلافات بين الدول العربية وإيران فيبعض القضايا في مقدمتها الأزمة السورية. وقال إننا نريد علاقات طبيعية مع إيران ، ولكن الجامعة العربية ترفض التدخل الإيراني في شئون الدول العربية. وفيما يتعلق بموقف الجامعة العربية من استمرار الاحتلال الإيرانيللجزرالإماراتية الثلاث .. أكد على حق دولة الإمارات في سيادتها على الجزر . وقال إننا ندعم تماما الموقف الإماراتي بضرورة استعادة هذه الجزر عبر السبل السلميةسواء حل سياسي أو سبل قضائية ، مشيرا إلى أن هذا الموقف واضح في القرار الصادر عنالقمة العربية ، والقرارات العربية الأخرى. وأعربعن أسفه لأنه ليس هناك تغيير في الموقف الموقف الإيراني من القضايا الخلافية ،مشيرا إلى أن الدكتور نبيل العربي جدد خلال لقائه أمس الأحد بمساعد وزير الخارجيةالإيراني حسين عبد اللهيان موقف الجامعة العربية من هذه القضايا الخلافية. وقالإننا نريد أن تكون لدينا علاقات جيدة مع إيران على أسس سليمة ، وضد تدخل إيران فيالشئون الداخلية العربية ، كما يحدث في بعض الدول العربية . وأكد أنه موضوع نقل الجامعة العربية القاهرة غير مطروح نهائيا ولم يطرح في القمةالعربية الرابعة والعشرين بالدوحة، وهذا مخالف لميثاق الجامعة العربية الذي ينصعلى أن القاهرة هي المقر الدائم للأمانة العامة للجامعة . وقالإن ماتم مناقشه في قمة الدوحة وصدر به قرار هو إقامة ملحق إضافي جديد للأمانةالعامة وسيتم تحديد مكانه بناء على المواصفات الهندسية للشركة المنفذة.. وأردفقائلا "نحن مصرون على البقاء بالقاهرة وفقا للميثاق، و ليس هناك سر في مثلهذه الأمور".