بوادر انفراجة شهدتها محطات الوقود في أزمة السولار والبنزين بعد ضخ وزارة البترول كميات كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية..وهو ما أدي إلي اختفاء طوابير السيارات نسبياً. أكد سائقو السيارات حصولهم علي كميات السولار والبنزين المطلوبة.. وهو ما أدي إلي اختفاء الأزمة بصورة تدريجية. رصدت "المساء" الموقف علي الطبيعة: يقول محمد حسن "موظف بمحطة وقود" إن وزارة البترول ضخت كميات كبيرة مؤخراً حلت المشكلة نسبياً. أضاف وائل سيد "موظف بمحطة وقود": أن الكميات زادت بنسبة تصل للضعف في بعض الأحيان مؤكداً توافر السولار والبنزين في أي وقت. أكد سمير سيد وعنتر حمادة وعطية محمد "سائقون" أنهم يحصلون علي الكميات المطلوبة وأنهم يقومون بتخزين "جراكن" أضافية خوفاً من حدوث أزمة جديدة مؤكداً أنهم يحصلون علي "صفيحة" السولار ب 22 جنيهاً من المحطة ولكن عندما كانوا يشترونها من السوق السوداء فكانوا يدفعون 60 جنيهاً في الصفيحة. أوضح محمد إبراهيم وياسر محمد سائقان أن أصحاب السوق السوداء علي الطريق السريع هم أنفسهم عمال محطات الوقود مؤكدان أن انهما كانا يشتريان "جراكن" السولار من السوق السوداء بسعر مضاعف ومن عامل المحطة نفسه.