بعد ماتناولته هنا منذ مارس 2011 وحتي الآن عن الطرف الثالث واللهو الخفي ومايحاك ضد مصر وجيشها وشرطتها. تظهر يومياً فصول جديدة تؤكد مانبهنا إليه عن الطرف الثالث. فمنذ بداية الثورة وبعد تولي المجلس الأعلي قيادة البلاد كلنا سمعنا عن قيام مجهولين باقتحام محلات بيع الزي العسكري وسرقتها سواء كانت للجيش أو الشرطة. .. وبالأمس تم ضبط بعض أثواب القماش الخاصة بالزي العسكري للقوات المسلحة والشرطة أيضاً في أنفاق غزة غير الشرعية والمجرمة. كما تم ضبط سيارات أخري تحمل أيضاً نفس الأزياء العسكرية. لقد فاض الكيل من حماس وأذنابها فلقد كانوا وراء فتح السجون ليخرج الإرهابيون من حماس وحزب الله ويذهبوا لغزة ولبنان في 6 ساعات.. لقد صنع هؤلاء الفوضي وروعوا الآمنين من بني وطني الحبيب. لذا فلابد من وقفة صارمة من تلك الأنفاق وغلقها وإعادة بناء الجدار الحديدي تحت الأرض لنمنع نهائياً انشاء أي أنفاق تكون خراباً علي الأمن القومي المصري.. فلا أحد هنا في مصر فوق الأمن القومي المصري ولن نسمح بأي مزايدات علي جيشنا لقد قدمت ولا تزال تقدم مصر الكثير حتي يعرف القاصي والداني حجمه الطبيعي جيداً ومن هي أرض الكنانة. مصر أم الدنيا ولو كره الحاقدون. وعلي كل مصري ومصرية أن يكون مدركاً تماماً أن جيشنا والشرطة مستهدفان وعلينا أن نساهم وندافع عن الوطن والابلاغ فوراً عن أي معلومات لأي مواطن يستخدم الملابس العسكرية والشرطية فوراً أو أي معلومات تستهدف المنشآت الحيوية والأمن القومي فهذا واجب وطني علينا جميعاً أن نشارك فيه لحماية مصر.. مرة أخري أدعو كل المصريين إلي القيام بالدعاء في الصلاة لمصر ولنوحد الدعاء فالوطن يحتاج إلي ابتهالنا لله.. "اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً ورد كيد اعدائنا في نحورهم أجمعين.. اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرج مصر وجيشها منهم سالمين.. اللهم وحد صفوفنا وألف بين قلوبنا ووحد كلمتنا واهدنا.. اللهم فرج كربنا وأزمتنا وأنصرنا علي كل جبار عنيد.. اللهم زلزل الأرض تحت أقدام أعدائنا وأذلهم بالخزي والانكسار واهزمهم شر هزيمة يا جبار. ندعوك يارب العالمين فأنصرنا علي كل جبار لئيم واكشف اعداءنا اجمعين الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم اكشف سترهم للعالم أجمعين". إن مصر الآن في مفترق الطرق وعلينا جميعاً أن نجلس ونعمل من أجلها ونتوحد حتي لا نهدم المعبد فوق رؤوسنا لابد من ايجاد حل لنبذ الخلافات ونرتفع فوق الخلافات من أجل مصر..