قال مسئول في الائتلاف الوطني السوري إن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا علي مدينة الرقة في شرق البلاد. وإذا تأكد النبأ فستكون الرقة وهي عاصمة محافظة الرقة وتقع علي نهر الفرات علي بعد 160 كيلو مترا إلي الشرق من حلب أول مدينة رئيسية تسقط في أيدي المعارضة منذ بدء الانتفاضة السورية قبل عامين..وقال أحد سكان المدينة كذلك إنها سقطت وأضاف أن مقاتلي المعارضة حاصروا مجمعاً للمخابرات العسكرية في وسط المدينة وتابع أن الحشود أسقطت تمثالاً للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في الميدان الرئيسي قرب المجمع.قال مسئولون عراقيون إن مسلحين مجهولين قتلوا ما لا يقل عن 40 جندياً وموظفاً حكومياً سورياً أثناء اعادة السلطات العراقية لهم إلي الحدود السورية بعدما فروا إلي العراق من هجوم لمقاتلي المعارضة السورية الأسبوع الماضي..تعرضت القافلة التي كانت تقل السوريين لهجوم في محافظة الأنبار غرب العراق حيث ينظم آلاف السنة العراقيين احتجاجات يومية منذ أكثر من شهرين اعتراضاً علي الحكومة التي يقودها الشيعة وما يصفونه بتهميش طائفتهم. ويثير الصراع في سوريا المجاورة حيث يقاتل معارضون معظمهم من السنة للاطاحة بزعيم مدعوم من إيران التوتر الطائفي في العراق ومنطقة الشرق الأوسط مما أثار مخاوف من تجدد الصراع الطائفي الذي أودي بحياة عشرات الآلاف في العراق في عامي 2006 و.2007قال مسئول عراقي كبير لرويترز "وقع الحادث في عكاشات عندما كانت القافلة التي تقل الجنود والموظفين السوريين في طريقها إلي معبر الوليد الحدودي"..وأضاف: نصب المسلحون كمينا وقتلوا 40 منهم إلي جانب بعض الجنود العراقيين الذين كانوا يحرسون القافلة..وقال المسئولون العراقيون إن حوالي 65 جندياً وموظفاً حكومياً سوريا سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعدما استولي مقاتلون مناهضون للحكومة علي الجانب السوري من معبر اليعربية. ويعبر السنة في الأنبار عن شعورهم بخيبة الأمل الذي تراكم منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بالزعيم السني صدام حسين وأدي إلي تمكين الأغلبية الشيعية في العراق.