وصف أثريون بالأقصر الحديث عن مقترح تأجير الاثار المصرية بالهراء والكلام الفارغ مؤكدين أنه لا أحد يستطيع بيع أو تأجير تراث مصر. قال منصور بوريك المشرف علي آثار مصر العليا في تصريحات خاصة ل المساء إن تنفيذ هذا الكلام من رابع المستحيلات خاصة أن مصر تملك أهم 6 مواقع مسجلة علي المستوي العالمي في قائمة اليونسكو وهي جبانة منف ومساحتها تتجاوز ال 80 كيلو متراً ومنطقة القاهرة الفاطمية التاريخية والآقصر وآسوان وآبو سمبل ومواقع مسيحية هي دير ابو مينا ودير سانت كاترين إلي جانب موقع وادي الحيتان بالفيوم وهي مواقع مسجلة علي قائمة التراث العالمي وممنوع عمل أي شئ بالمواقع الأثرية دون الرجوع لليونسكو ولن توافق اليونسكو علي شئ قد يسبب ضرراً للآثار. طمأن المصريين بأن الحديث حول هذا الكلام ماهو إلي "ضجة إعلامية وبالونات الفرقعة" ساهمت بشكل غير مقصود في زيادة الوعي الأثري للمواطن المصري الذي أزعجه هذا الكلام عن تراثه وحضارته ولن يقبل اي مصري بذلك ولا يصح عرض مبدأ التأجير من أساسه وهو درب من دروب الخيال أن يحدث هذا الكلام وفكرة مجنونة من رابع المستحيلات تنفيذها. قال ابراهيم سليمان مدير منطقة الكرنك الأثرية إن هذا الكلام عبثي وغير مسئول ولا يمكن التفريط في اثار مصر أو تاريخها مشيراً إلي استحالة المساس بتراثنا الثقافي والحضاري أو استغلاله بهذا الشكل. فهو ملك لكل مصري وعليه حق حمايته.