متواكبة مع جوائز الاوسكار يتم اعلان جوائز الأسوأ سنويا في هوليوود ويقام لهذه الجوائز حفل سنوي كبير تقيمه مؤسسة " راسبيري" في لوس انجلوس ويحضره بعض النجوم الفائزين بالجوائز ولايخجلون من ذلك بل يعترفون بأنهم كانوا الأسوأ لأنهم اخطأوا ويحظون بتصفيق الجمهور علي شجاعتهم وبعضهم يكون قد حاز علي جوائز أوسكار ومعظمهم نجوم كبار لهم اسمهم وسمعتهم واعمالهم الكبيرة ولكن اخفاقهم في عام لايعني أن انهم الأسوأ دائما وانما يرون الأمور ببساطة ويعرفون ان النجوم تصعد وتهبط وتخطئ طريقها. نجوم هوليوود لايغضبون من المسابقة ولاثتائجها ويحرص معظمهم علي التأنق والذهاب لاستلام الجائزة ويضعونها في فاترينات جوائزهم ويتذكرون منها انهم اخفقوا بسبب دور معين لم يؤوه بشكل جيد او اختيار سيئ لفيلم او غيره. عندما اقام بعض النقاد المصريين مسابقة الأسوأ علي غرار ما يتم في هوليورد ثار نجوم الفن عندنا وشتموا النقاد واهانوا المسابقة وقالوا انها مغرضة وهاجموها الي ان توقفت ولكن عودتها الآن أصبحت مهمة فالأسوأ الآن اكثر من الاحسن ولعل مثل هذه المسابقات تكون رادعا للفائزين فيها لاصلاح انفسهم والعودة الي الصواب فانها جائزة لاتنسي وتذكرة هامة لكل الفائزين. من المرجح ان تفوز بالجائزة هذا العام في هوليوود جنيفر لوبيز وبار بارسترايسند ونيكولاس كيج وايدي ميرتي وغيرهم.