اكد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية أن الدول الصامتى تشارك فى ذبح الشعب السورى ..مشددا على ضرورة اتخاذ موقفا حاسما لوقف نزيف الدم السورى. وقال عقب لقائه وزير الخارجية محمد كامل عمرو ان اللقاء كان يتعلق بالذهاب الى مؤتمر روما حيث كان سبب تعليق الزيارة هو خيبة الامل الشعب السوري من كل اللقاءات و المؤتمرات ، مشيرا الى انه لديه اليوم اجتماع في رئاسة الائتلاف بالقاهرة لمناقشة بعض الوعود كما ان هنالك اتصالات تجرى مع عدة دول و التي ستحضر المؤتمر وقد طالبت بالعدول عن تعليق هذه الزيارة . واضاف انه كان هناك امس زيارات من سفراء عدة دول حيث وعدوا بانه سيكون هناك دعم لرفع المحنة عن الشعب السوري . واكد ان هذا الامر مازال تحت الدراسة و سيكون هناك اجتماع للائتلاف بعد ظهر اليوم للتوصل الى القرارا النهائي وربما اذا وجدت ان الوعود التي تم الحديث عنها كافية او مناسبة فستكون فرصة اخيرة من اجل حضور المؤتمر وقد يغيروا قرارهم ، مضيفا ان الامر لم يتخذ فيه قررا حتى الان و هو مازال تحت الدراسة. وقال انه لم يقابل اليوم الاخضر الابراهيمي مؤكدا ان الشيء الاساسي هو اننا نطالب كل الدول العربية و الاسلامية التي تقول انها من اصدقاء الشعب السوري بايقافق القصف الوحشي لمدنيين في سوريا. وقال ان روسيا رفضت في الاممالمتحدة اصدار بيان ادانة لقصف المدنيين بصواريح سكود و طالب بموقف دوليا و عربيا من هذه الهمجية و هذا امر غير مقبةل وردا علي سؤال حول مصير الزيارة التي كانت مقررة له الي موسكو قال ان هذه الامور سنؤجلها الان حتى نري كيف ستتقدم الامور. مضيفا ان الشعب السورى يتم ذبحه وقتله ويدمر ونحن اذا ذهبنا فمن اجل ان نتحدث عن حقوقه واذا امتنعنا فمن اجل اعطاء رسالة للمدجتمع الدولى مؤكدا ان قتل الشعب السورى امر غير مقبول وشدد على ان الدول الصامتة تشارك فى ذبح الشعب السورى ونحن نرفض هذا الموضوع جملة وتفصيلا وسنذهب الى اى مكان نعتقد انه سيكون من ورائه دعم وتشجيع لرفع المعاناة عن شعبنا . وردا على سؤال حول مصير الزيارة التى كانت مقررة له الى موسكو قال الخطيب انه هذه الامور سنؤجلها الان حتى نرى كيف ستتقدم الامور . وحول ما اذا كان على موقفه بشأن الموافقة على اجراء حوار مع نظام الاسد اكد ان الائتلاف وضع محددات للحوار لان الحوار ليس كسبا للوقت او المماطلة والنظام رفض ابسط الامور الانسانية وهى اطلاق سراح المعتقلين وقد طلبنا اطلاق سراح النساء اولا ولكن النظام لم يتخذ اى خطوة فى هذا الاطار بل رفض الحوار بنوع من المماطلة الدائمة اضاف اننا نحن دائما مفتوحون لاتخاذ القرارات التى تؤدى الى ايقاف القتل والتدمير وعلى هذا النظام ان يفهم ان الشعب لم يعد يريده مؤكدا ان النظام هو الذى عطل المبادرة التى كان فيها بالفعل مفتاح ربما لخلاص الشعب السورى كله . وردا على سؤال حول ما اذا كان ذلك يعنى فشل المبادرة قال نحن لم نقول فشلت ام لا ولكن هذه المبادرة تم وضع محددات لها واذا اتت الحلول من خلال هذه المحددات فلا مانع منه ابدا ..مضيفا انه لا يوجد الا مبادرة الاخضر الابراهيمي والافكار التى طرحها الائتلاف .