** علي مسرح الغد للعروض الذاتية تعرض المسرحية الجديدة "زنزانة لكل مواطن" تأليف ابراهيم الحسيني بطولة عبدالرحيم حسن ووفاء الحكيم وجلال عثمان ومي دياب بالاشتراك مع نائل محمد دياب ومحمود الزيات وأحمد الشريف وغناء أحمد حجازي وفارس. العرض يشير إلي أن كل مواطن حبس نفسه داخل زنزانته الخاصة هروباً من الزنزانات الكبري. التي حبس فيها الشعب طارحة لتساؤل: هكذا كنا نعيش في الماضي والحاضر الآن هل سنظل هكذا في المستقبل أم مازال لدينا حلم وأمل. تنقلنا الاحداث إلي عائلة مصرية مثل ملايين العائلات التي يعمل عائلها عزيز "عبدالرحيم حسن" سكرتيراً بمحكمة الجنايات يحافظ علي القيم والاخلاقيات رافضا الانزلاق لهوة الفساد والثراء ورغم هذا سجن بسبب شهادة الحق التي قالها عندما قرر ان يبلغ عن إحدي الوقائع والتي جاءته عن طريق صديقه "مجدي" الشخصية الفاسدة التي استغلت ظروف صابره التي تؤديها "وفاء الحكيم" جعلتها الظروف تتحمل مسئولية ابنائها وتنزلق رغما عنها في براثن مجدي والتي يقوم بها الفنان "جلال عثمان" مستغلا سجن زوجها وظروفها ويغتصبها بجانب سقوط الابناء في عالم البلطجة والخارجين عن القانون ماعدا واحداً منهم من شباب الثورة الذين واجهوا الظلم والفساد حيث يتمكن من تهريب والده من السجن وتبقي الابنه الصغري رمزا للحلم والنقاء الذي لم يمسه الشر وتجسدها "مي دياب".. يجد عزيز بعد تهريبه من السجن مثل كثير من المساجين المصريين أيام الثورة وسط هذا العالم الغريب عنه ابناؤه وزوجته لم يعودوا كما هم ولا المجتمع عاد كما كان ولا حتي هو وجد نفسه! لكنه سيظل مناضلاً لن يتغير. المسرحية رؤية عن الثورة تنادي باستمرارها.. ومن خلال اغانيها يجب ان نظل نقاوم ونبحث وسط احلامنا عن سبب للصمود امام الظلام والجهل والظلم والدعوه لتجسيد علاقة الأبناء بالآباء نتيجة صدمة اب في نجليه حيث يتصارعان أمامه ويحاول احدهما وهو بلطجي قتل اخيه الاصغر الثورجي رغم استطاعته وقف هذه المأساه.