بعد ساعة فقط من اعادة فتح الحدود بين مصر وليبيا عاد المنفذ الليبي لغلق أبوابه أمام ابناء مطروح العاملين في التجارة بين البلدين رافضين عدم السماح بدخول أي أحد لا يحمل تأشيرة مسبقة والغاء الاستثناء الممنوح لهم والذي كان يسمح بالدخول والخروج إلي الأراضي الليبية دون تأشيرة. وأدي هذا التصرف إلي توقف حركة التجارة والسفر بين البلدين. وطالب أهالي السلوم الذين احتشدوا بمنطقة القوس الحدودية بين المنفذين المصري والليبي بأن تتم معاملة الليبين بالمثل والا يسمح لاي ليبي الدخول إلي مصر إلا بتأشيرة مسبقه. وقد حاولت قوات من المنطقة العسكرية تفريق المعتصمين بإطلاق أعيرة نارية في الهواء إلا أن الاعتصام مازال مستمراً وحركة التجارة والسفر متوقفه ويمنع الأهالي دخول الليبين إلي الأراضي المصرية والوضع مرشح للتطور.