لجنة فنية برئاسة د.عمرو أبوالمجد.. ولجنة تطوير برئاسة خالد بيومي البعض يري أن هناك تداخلا في الاختصاصات أو الأهداف.. والبعض الآخر يري أن ما حدث في الجبلاية وفي ظل عدم وجود خبراء كرويين ضمن أعضاء المجلس المنتخب باستثناء حسن فريد وحمادة المصري وعصام عبدالفتاح.. وربما أحمد مجاهد الذي لعب كرة صالات بملاعب كروية مكشوفة!! .. ما حدث للجنتين أمر علمي وعملي بحت!! ويحتاج اعطاءها مزيدا من الدراسة المتأنية.. حيث تختص اللجنة الفنية بالأمور اليومية والمستقبلية للمنتخبات ورعاية أعضاء المنظومة الكروية.. وتختص لجنة التطوير بإعداد دراسة متكاملة للمستقبل في كيفية تواجد مسابقات تخدم اللعبة وتيسر عملية اختيار عناصر جديدة للمنتخبات الوطنية مع الارتقاء بالمستوي التنافسي ونشر وممارسة اللعبة لدي الآخرين. لجنة التطوير التي تضم خبرات متنوعة أتذكر منها د.سيد مصطفي ود.محمد فضل الله وهيثم فاروق وهاني العنتبلي ود.أحمد عبدالله ود.أحمد سالم وخالد رفعت.. ولدي كل منهم فكر صائب وليس لدي أي منهم هدف البحث عن "سبوبة" أو تدريب أو الاشراف علي منتخب.. في هذه المرحلة علي الأقل!! ليس عيبا أن يدرس هؤلاء الخبراء كيفية تطوير كرة اليد بفكر خبيرها الأول د.حسن مصطفي وخاصة دوري الفرق مع ارتباط الناشئين والشباب. هذه اللجنة التي تبدأ اجتماعاتها هذه الأيام أمامها مهام صعبة وقرارات وتوصيات جديرة بالتنفيذ ولن نقبل من أهل الجبلاية الكرام بأن "يقذفوا" بكرة التطوير.. في الأوت!!