فعلها النجم المخضرم وائل جمعة صخرة دفاع الأهلي.. تفوق علي المهاجمين وقاد فريقه للفوز علي وادي دجلة عندما تسابقوا في إهدار أكثر من نصف دستة أهداف محققة وهم يواجهون شباب وادي دجلة في ثوبه الجديد حتي أن الشوط الأول انتهي بالتعادل السلبي في مفاجأة غير متوقعة لأن وادي دجلة غير جلده بالكامل وخرج منه 21 لاعباً بجهازهم الفني للاحتراف في بلجيكا.. ولذلك كان جهاز الأهلي الفني بقيادة حسام البدري يمني نفسه بفوز كبير ومهرجان من الأهداف ولكن السيد حمدي عانده التوفيق أحيانا مع باقي مهاجمي الأهلي بالإضافة للرعونة وعدم التركيز والدقة في اللمسة الأخيرة وقد تكون الثقة الزائدة في أن الفوز قادم.. قادم.. هو نتيجة لفارق الخبرة والإمكانيات.. وساهم في هذا الشعور بالثقة الزائدة إلي حد الغرور نجاح لاعبي الأهلي في اختراق دفاع وادي دجلة رغم تكتل لاعبيه أمام مرماهم واللعب علي الهجمة المرتدة فقد استحوذ الأهلي علي الكرة وأجاد بناء الهجمات الخطرة والوصول لمرمي وادي دجلة ولكنهم فرطوا بسهولة مثيرة للدهشة في فرص محققة كانت كفيلة بخروج الأهلي فائزا علي الأقل بنصف دستة أهداف.. مما دفع الصخرة وائل جمعة الذي يحرص علي دعم الهجوم في الضربات الركنية للاستفادة من كرة مرتدة من الدفاع ليسكنها بمهارة في شباك وادي دجلة معلنا تفوق الأهلي الذي اكتفي بهذا الهدف اليتيم في ظل إصرار متعب وحمدي علي الصيام عن التهديف.. وأقولها لنجوم الأهلي وهم يبدأون رحلة الدفاع عن لقب الدوري العام بطولتهم المفضلة في هذا الموسم الاستثنائي.. "مش كل مرة تسلم الجرة" لأن القادم سيكون أصعب ولابد من الاستفادة من هذا الدرس القاسي.. لان وادي دجلة يعتبر في ظروفه هذه أقل فرق المجموعة خبرة.. وكان يمكن لأي منافس غيره أن يخطف هدف التعادل في ظل هذا الأداء المتواضع لخط هجوم الأهلي. * * * مبروك للزمالك هذه البداية المثيرة والقوية.. والتي تؤكد أن نجوم الزمالك متعطشون للبطولات التي غابت عنهم منذ 7 سنوات.. وأري أن لديهم رغبة لمصالحة جماهيرهم بعد أدائهم الهزيل ونتائجهم الفضيحة في بطولة افريقيا للأندية الماضية والتي فاز بها الأهلي وذهب منها لمونديال اليابان.. فمن الواضح أن لاعبي الزمالك لديهم أيضا إصرار للدفاع عن سمعتهم وسمعة ناديهم المهم أن يستمروا علي هذا الأداء القوي والتركيز في الملعب والروح القتالية.. وإذا كنت أهنئهم بتلك البداية القوية التي أسعدت جماهيرهم فإنني أهنئهم بالفانلة الجديدة "البمبي البنكي".. فهو أيضا لون مثير جدا مثل أدائهم في بدايات المسابقة والسؤال هل السر في هذا الأداء المثير.. هذا اللون المثير للفانلة الجديدة.. والمهم أن أهنئكم بالدوري وسنعرف عندئذ ما هو دور هذا اللون البمبي المثير جدا علي الملاعب الخضراء. * * * عصام الحضري صاحب تاريخ كبير جدا في الملاعب والمفروض أن لديه من الخبرات والنضج في مشواره مع الساحرة المستديرة ما يجعله أكثر التزاما وانضباطا بتعليمات المدرب لأن جلوسه علي الخط لا يعني نهاية العالم.. فالمفروض أن البدايات الودية يستغلها المدرب في إعداد وتجهيز جميع لاعبيه الأساسيين والبدلاء حتي لا يحدث تراجع في المستوي العام للفريق عندما يسقط لاعب أو أكثر من العناصر الأساسية للإصابة أو لتراجع مستواه الفني أو أي سبب آخر فما يهمنا المصلحة العليا لمنتخب مصر ويجب علي الحضري بحكم خبراته وإنجازاته أكثر اللاعبين حرصا وغيره علي استقرار منتخب الفراعنة.. ولا الأهداف السبعة التي اخترقت شباكه من غانا وكوت ديفوار أصابته بحالة من عدم الثقة. أرجو أن تكون الاجابة ب "لا" لأن الحضري حارس عملاق ونعول عليه آمالا كبيرة في المساهمة مع باقي لاعبي المنتخب في تحقيق حلم الملايين في الوصول لنهائيات مونديال الكبار بالبرازيل.